رحم الله شيخنا ووالدنا عبدالرحمن بن سليمان المسهر فإذا ذكر أبا رشيد استعاد السامع تلك الأيام التي مضت وقضاها الفقيد في خدمة الوطن وفي خدمة محافظة القويعية بجد وتفان رحمك الله يا أخ وصديق والدي رحمك الله يا أبا رشيد الشهم الكريم تراه شديد الاحتفاء بمن يزوره في بيته أو مكتبه أو يزور محافظة القويعية مفرطاً في حسن توديعه بعد زيارته مبالغاً في كرم ملاطفته والاحتفاء به إلى جانب ذلك نصحه وإرشاده لأي إنسان يعرفه أو لا يعرفه بما يعود عليه بالنفع والفائدة هذا غيض من فيض من صفات ومحاسن تحلى بها فقيدنا الغالي رحمه الله، ولا أحد ينكر على هذه الأسرة الكريمة مدى الطيبة وسمو الأخلاق وحبهم للمعروف والإحسان والسعي بكل ما يستطيعون من أجل مساعدة كل ذي حاجة. لقد فجعت كغيري من محبي أبي رشيد برحيله عنا من هذه الدنيا الفانية ولكنها ُسُنّة الحياة والموت حق لا مفر منه وهو طريقنا جميعاً أحسن الله عزاءنا فيك يا أبا رشيد وأحسن الله عزاء كل ابن وأخ وقريب وصديق فيك. أسأل الله المولى الكريم رب العرش العظيم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وعزائي للأستاذ رشيد بن عبدالرحمن المسهر وإخوانه وأعمامه وكافة أسرة المسهر ومحبي الفقيد وصدق الله العظيم حيث قال عز وجل {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.