العمليات والهجمات الإرهابية المكثفة على هذه البلاد الطاهرة من قبل أعداء الدين والإسلام الذين يكيدون لها الحقد الدفين نظراً لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من الأمن والهدوء والاستقرار والعيش الرغيد الذي يأتي بفضل من الله عز وجل ثم بفضل تمسك قادة وحكام هذه البلاد الفتية بشرع الله المتين والقويم وتطبيق وتنفيذ حكم الله عز وجل في كل من أراد المساس بأمنه وأمانه وزعزعة الأمن وسفك الدماء وقتل وترويع الآمنين. وما حدث من أعمال إرهابية من قبل أعداء الإسلام والدين والفئة الضالة والمارقة والخارجين عن الإسلام والعقيدة الذين باءت أعمالهم الإرهابية والإجرامية تلك بالخزي والفشل وكانت عيون رجال أمننا البواسل لهم بالمرصاد وأحبطت عملياتهم الفاشلة من قتل وسفك الدماء وترويع الآمنين وزعزعة الأمن لأن الله جلت قدرته وضع فيها الحرمين الشريفين وقد شرفنا رب العزة والجلال بقيادة رشيدة نقف معها لمحاربة الإرهاب والإرهابيين وقطع دابرهم واجتثاثهم من جذورهم وجذور من يقف وراءهم وسنخوض مع قيادتنا الرشيدة بكل ما نملك من الغالي والنفيس والأرواح والممتلكات وبكل قوة تلك المعركة الحاسمة ضد قوى الشر المتمثلة في الفئة الضالة الإرهابية كما قالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكررها في عدة لقاءات نحن وراءهم عشرين، ثلاثين، خمسين سنة ولن ولم نتركهم يعبثون بالأمن والأمان والأماكن والمقدسات الإسلامية، وإزهاق الأرواح والممتلكات.. ونحن مع قيادتنا وليهلك الإرهابيون.