انتقال ياسر القحطاني من القادسية ليس ككل الانتقالات ليس من حيث الثمن ولكن من حيث تقاطع المصالح. فاللاعب حسب مصلحته كماً وكيفاً ووجدها بالهلال وهو أبخص ولا يمكن لأحد أياً كان أن يدعي أنه أبخص وأخبر بمصلحة ياسر من ياسر نفسه والرجل كان صريحاً وهو يعلن بوضوح أنه يريد الهلال والهلال فقط وأنه لا يريد الاتحاد رغم ضخامة العرض المالي المقدم من الاتحاد. أما القدساويون فقد حسبوا مصلحتهم أيضاً كماً وكيفاً ووجدوها في عرض الاتحاد، لذلك هم يعلنون قبولهم لعرض الاتحاد ويطلبون من الهلال زيادة عرضهم عن الاتحاد وأعلنوها صريحة أن ياسر سيذهب للاتحاد. أما الهلال والذي استفاد من رغبة اللاعب فقد قدم عرضاً مقبولاً ورفض مبدأ المزايدة لأن رجاله يعرفون أنه مهما زادوا فإن الاتحاد سيزيد وبالملايين أيضاً، لذلك مارسوا التعقل أمام تهور منصور البلوي. أما الاتحاديون فيبدو أنهم يئسوا من الظفر باللاعب لذلك هم يمارسون فقط الجعجعة ومحاولة إفساد الصفقة من خلال رفع العرض بشكل يجعل من ذهاب اللاعب للهلال وكأنه على حساب مصالح القادسية، وإلا ما معنى رفع ثمن لاعب يقول لا أريد هذا النادي بأي ثمن؟ فعلاً نحن أمام حالة من تقاطع المصالح ولن تمر هذه العملية بسلام وسنرى. لجنة تلد أخرى اللجنة التي شكلها الجبلاويون لاختيار رئيس للنادي انتهت إلى لا شيء سوى أنها ولدت لجنة أخرى كلفتها بالمهمة فيما هي أو بالأصح بعضها بقي كلجنة جديدة مسؤولة عن إدارة النادي مؤقتاً. واللافت هو انضمام الرئيس المستقيل عبدالله الهذيلي لهذه اللجنة رغم استقالته، ورغم تكليفه رسمياً من الرئاسة بإدارة شؤون النادي حتى انعقاد الجمعية العمومية، إذاً لماذا الاستقالة من الأساس؟ ولماذا قبول التكليف الرسمي؟ وطالما لديك تكليف لماذا الدخول في لجان الوصاية التي حاربتك من الأساس وأرغمتك على الاستقالة؟ وهي الآن إنما تحتوي تكليفك رسمياً. وأنتم أيها المتفذلكون لماذا لا تستلمون العمل رسمياً أو تتركون مَنْ يعمل أن يعمل بحرية، من ذا سيقبل أن يكون رئيساً وهو يعرف أنكم ستحولون بينه وبين حقوقه وواجباته، وأنكم تختارون رئيساً ليس ليعمل وتدعمونه ولكن ليكون حمال الأسية صدقوني أنتم مَنْ يمنع كثيرين من قبول الرئاسة. خاتمة اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم وش يستره يا صار عيبه كلامه