رفض سمو رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل بن سعود الدخول في (مزايدات) أو في سباق (تحد) مع أي نادٍ آخر أو مع أي كائن من كان بحثاً عن الظفر بتوقيع مهاجم منتخبنا الوطني الأول وفريق القادسية ياسر القحطاني وقال: نحن قدمنا عرضنا الواضح والصريح للإدارة القدساوية وهو بالمناسبة أكبر عرض مادي قُدّم لنادٍ سعودي من أجل الحصول على خدمات أحد لاعبيه بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب.. نحن قدّمنا عرضنا واللاعب في إجازته الخاصة وحينما يعود سيكون لكل حادث حديث ولدينا الآن ما هو أهم وهو الاستعداد لملاقاة الاتحاد وأنا أقولها صريحة: لن ندخل في مزايدات أو تحدٍّ مع أي شخص كان أو أي نادٍ. وطالب سمو رئيس الهلال الجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتدخل في المبالغ المعروضة لأي لاعب لأن إمكانات الأندية محدودة ويجب أن تكون العروض المقدمة منطقية حتى ولو كانت من أجل كسب لاعب بحجم وموهبة وكفاءة ياسر القحطاني. ومضى سموه يقول: ليعي مشجعو الهلال ومحبوه إننا لن نقصر ولن نتوانى ولن (نبخل) بأي شيء فيه مصلحة الكيان الأزرق وحينما يعود ياسر من إجازته سيكون لكل حادث حديث. وقلل سموه من أهمية تصريح أحد منسوبي نادي الشباب بعد توقيع المدافع الشبابي عبدالرحمن العصفور للهلال وقال: فليقدم الشبابيون شكواهم!! نحن لم نخطئ ولم نتجاوز الأنظمة واللوائح ولم نوقّع معه إلا بعد نهاية عقده وبعد استشارتنا للمعنيين بالأمر في الجهات المختصة. واللاعب كان يريد الهلال منذ بضعة أشهر بل وأبدى أمنيته بارتداء الشعار الأزرق بأي ثمن فقلنا له مرحباً بك بعد انتهاء عقدك وهذا حق من حقوقنا تكفله لنا الأنظمة واللوائح.. ثم ان العصفور ليس عنصراً أساسياً في فريقه ولو كانوا بحاجته لجددوا له.. نحن عندما شعرنا بأهمية بقاء الشريدة وخليل رغم انتهاء عقديهما اتفقنا معهما على ذلك ومثلنا تماماً فعل النصر مع محسن الحارثي هكذا هي القوانين. وأضاف: دليل نظاميتنا أن لجنة الاحتراف لم تعلّق على الموضوع ولو تلميحاً ثم تساءل: لماذا أصبح عبدالرحمن العصفور قضية؟!.. هل لأنه ارتدى شعار الهلال وهو من الأساس كان يبحث عن فرصة المشاركة وليس المادة بدليل قبوله عرضنا الزهيد؟ وتحدث سمو رئيس الهلال عن مباراة الأمس ووصفها بالجيدة وبالفرصة السانحة للفريقين للاستعداد للمواجهات المقبلة وشكر سموه الجماهير الهلالية التي حضرت رغم ان المباراة ليست تنافسية. وأضاف: يكفي أننا في الهلال اطمأننا على جاهزية العائدين من الاصابات مثل الغنام والتمياط.