قُتل 11 شخصاً من بينهم عدد من رجال الشرطة في هجوم انتحاري على مركز تطوع للشرطة غربي بغداد، وفقماً قالت وزارة الداخلية العراقية أمس السبت، وقال مسؤول في مستشفى اليرموك القريب إنهم يعالجون 22 جريحاً على الأقل. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن (انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً استطاع الدخول الى مركز للتطوع لمغاوير شرطة الداخلية يقع في ساحة النسور في ضاحية الحارثية (غربي بغداد) وفجر نفسه بين حشد من المتطوعين وعدد من رجال الشرطة). وأضاف المصدر أن الانفجار الذي وقع صباح أمس (أسفر عن مقتل 11 شخصاً وجرح 22 آخرين كلهم من المتطوعين ومن رجال الشرطة). وقالت مصادر من الشرطة العراقية إن الانتحاري كان يرتدي ملابس مدنية وأنه استطاع الوصول الى داخل المركز بحجة أنه ينوي التطوع. الى ذلك قُتل ستة عراقيين بينهم أربعة جنود وأصيب أحد عشر آخرون بجروح في هجمات متفرقة وقعت أمس شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر في الجيش والشرطة العراقية. وقال النقيب حامد يوسف من شرطة بيجي (200 كلم شمال بغداد) ان (مسلحين مجهولين هاجموا دورية تابعة لشرطة حماية الأنابيب النفطية في شمال بيجي، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح ثلاثة آخرين). ومن جانبه اكد الطبيب معن القيسي من مستشفى بيجي العام ان (المستشفى استقبل جثتي القتيلين والمصابين الثلاثة) .. وأكد الرائد علي تحسين من الجيش العراقي ان (مركز التنسيق العسكري المشترك في قاعدة الصينية 9 كلم غربي بيجي، تعرض أمس لهجوم بقذائف الهاون، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد الجيش العراقي، وإصابة أربعة مدنيين يعملون في القاعدة كمترجمين وطباخين). وأضاف أن (القاعدة غالباً ما تتعرض الى هجمات بقذائف الهاون من قبل المسلحين والتي يذهب ضحيتها عدد كبير من المنتسين للجيش العراقي). وأكد الضابط حسين الشمري من شرطة الضلوعية (70 كلم شمال بغداد) (مقتل جنديين عراقيين وإصابة أربعة آخرين عندما هاجم مسلحون مجهولون مركز التنسيق التابع للجيش العراقي في قضاء بلد (75 كلم شمال بغداد)) .. واضاف ان (المسلحين قاموا بعد الهجوم بحرق المركز). في غضون ذلك قُتل5عراقيين وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة مفخخة جنوببغداد، حسبما أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان (5عراقيين قُتلوا وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في بلدة المحمودية (30 كلم جنوببغداد)). واوضح ان (الحادث وقع عند الساعة 13.00 (09.00تغ) وبخصوص الاغتيالات .. أفاد المتحدث الإعلامي في شرطة كربلاء أمس أن ضابطا برتبة عقيد يعمل مفتشاً في وزارة الداخلية اغتيل على يد مسلحين في بالقرب من كربلاء في طريقة لقضاء الإجازة الأسبوعية في منزله بكربلاء (100 كم جنوبيبغداد). وقال رحمن مشاوي إن (الضابط برتبة عقيد في الشرطة أحمد كريم الذي يعمل مفتشاً في ديوان وزارة الداخلية، قُتل الجمعة الماضية على يد مسلحين قرب مدينة كربلاء وهو في طريقه لقضاء الإجازة الأسبوعية مع عائلته في منزله وسط المدينة). وأضاف (إن المسلحين استخدموا الأسلحة الرشاشة في هجومهم على ضابط الشرطة الذي فارق الحياة على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار .. كما أعلنت مصادر في الشرطة العراقية وأخرى طبية أمس مقتل ضابط في الشرطة العراقية على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة الموصل شمال بغداد. وقال الرائد محمد فتحي من شرطة مستشفى مدينة الطب ان (مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين قاموا باغتيال المقدم أنور شيخ كبير السورجي (كردي) بالقرب من منزله في حي الصديق في الجزء الشمالي من المدينة). وأضاف أن (المسلحين قاموا بقطع الشارع صباح اليوم (امس ) بالقرب من داره وفتحوا النار عليه وأصابوه بعدة طلقات). ومن جانبه أكد الطبيب خالد وليد مدير طوارئ مدينة الطب ان (الضابط أصيب بعدة طلقات في أنحاء متفرقة من جسمه وأنه فارق الحياة داخل غرفة العمليات). من جهة أخرى اعتقلت وزارة الداخلية قائد شرطة تكريت للتورط في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية خلال حقبة الرئيس المخلوع صدام حسين بناء على اعترافات أدلى بها الأخ غير الشقيق لصدام حسين سبعاوي ابراهيم الحسن لقضاة التحقيق في المحكمة الجنائية الخاصة التي تنظر في جرائم النظام السابق وفقما ذكرت صحيفة عراقية .. وأوضحت صحيفة (الصباح) امس أن المحكمة الجنائية المختصة أصدرت (مذكرة إلقاء القبض على اللواء الركن مزهر طه احمد الجبوري قائد شرطة تكريت لاتهامه بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية خلال حقبة الرئيس المخلوع صدام حسين). وأشارت إلى أن مذكرة الاعتقال صدرت بناءً على (اعترافات أدلى بها سبعاوي ابراهيم الحسن ووزير آخر لقضاة التحقيق في المحكمة أكدا فيها اشتراك مزهر طه في جرائم الإبادة الجماعية عندما كان يشغل منصب مدير امن الفيلق الرابع في جنوبيالعراق). وكانت وزارة الداخلية العراقية قد استدعت قائد شرطة تكريت الأسبوع الماضي إلى بغداد ومن ثم ألقت القبض عليه.
