لجان الصيف والدور المطلوب شعراء الرد الشباب.. من يساندهم؟! أين هؤلاء من أمسيات الصيف ؟! ** مدخل: إتاحة الفرصة لنشر الرأي والرأي الآخر مسألة صعبة جداً إلا على من يدرك أهمية ذلك ويتعامل مع الجميع بحيادية.. ومدارات (الجزيرة) تحاول جادة أن تكون المثال الأصدق في ذلك. وقد قرأت عدة مرات ما جعلني أكتب هذه السطور بصدق لا مجال فيه للمحاباة أو (المهابطة) لإدراكي أن كلمة الحق يجب أن تقال وبصوت مرتفع. * لا أشك إطلاقاً بحرص لجان التنشيط السياحي في بلادنا الحبيبة كما لا أشك بأن الخطأ وارد لدى كل من يعمل، ولهذا أقول للأحبة في كل اللجان: جهدكم مشكور ومقدر من الجميع، لكن مسألة تكرار الأسماء الشعرية فيها نظر بل - وأكثر من نظر - لأن بلادنا تزخر بالمواهب الشابة التي تستحق أن تكون لها أمسيات ضمن فعاليات التنشيط السياحي هنا أو هناك.. وكذلك شعراء أعلام لهم جماهيرية كبيرة على مستوى الخليج. آمل أن لا يحرمنا أمسياتهم موقف شخص من فلان أو علان من أعضاء اللجنة أو سوء فهم لأن المصلحة العامة فوق كل شيء. والنجاح هو هدف الجميع ولن يتحقق النجاح والتميز في ظل تكرار الأسماء كل عام وربما تكرار الأمسية لشاعر واحد في منطقتين لأن التجديد مطلوب وتنويع الفعاليات أهم من تحقيق بعض الرغبات الخاصة على حساب الجمهور الذي يطالب بصمت بكل ما هو جديد في كل عام. ** من الأسماء الشابة الغائبة عن مصايفنا الأجمل الشعراء: محمد الحويماني.. بدر الظاهري.. هلال المطيري.. رشيد الدهام ومن المخضرمين أحمد الناصر الأحمد.. علي المغضي.. ماجد الشاوي.. عناد المطيري.. صنيتان المطيري.. عبدالله السميح.. عايض محمد العتيبي.. وآخرون يعرفهم المتابع للساحة ويفترض أن يكون في لجنة التنشيط السياحي في كل منطقة أكثر من عضو متابع للساحة ويعرف الأسماء البارزة ويحاول استقطابها. ** شعراء الرد مصنفون على ثلاث فئات دعوني أرمز إليها ب(أ - ب- ج) الفئة الأولى أي (أ) هم كبار الشعراء سناً وتجربة، والفئة (ب) هم الجيل الذي جاء من بعدهم والفئة (ج) هم الشباب وفئة الشباب يشتكون من محاربة سابقيهم لهم ومحاولة استبعادهم من أي مناسبة يحييها الكبار وربما جاء ذلك بطلب صريح من الشاعر الكبير وهذا أمر غير مقبول؛ لأن أهل الشعر وشعر الرد بالذات وبعد دخول المقابل المادي الكبير في هذا الفن يحتاجون إلى كل الأجيال لضمان استمرار عطائهم الشعري.. وكسبهم المادي ولا يجب منهم هذا التجاهل لأصحاب المواهب الشابة. ** وبمناسبة الحديث عن شعر الرد أورد هنا ما سمعته من كبار السن لأكثر من مرة كل ما دار الحديث حول شعر الرد (يا زين شعر الرد من أول) عندما كان الشاعر يعرض بضاعته دون تأثير صاحب الحفل الذي سرى قد اشتراهم بفلوسه. ** في بداية هذا الصيف كان للنشاط النسائي حضوره المميز في المشهد الثقافي وقد قرأت في (الجزيرة) عدة أخبار عن نشاط المرأة الثقافي والشعبي وهو توجه جميل ننتظر أن يوجد منافسة بين المرأة وأخيها الرجل لتقديم الأفضل. خاتمة: للشاعر المظلوم إعلامياً سويلم العلي السهلي رحمه الله: علمي بهم بالصيف واليوم بالصيف هذا شهرنا العام يالله تكافي يالله تكافي.. شين فرقا المواليف وأيضاً دخيلك من سلوم متعافي متعافي ماخط خوف ولا خيف دبّوج مما تنقل الكرش وافي وإلى اللقاء مع كواليس أخرى.