اشتعلت حرب التصريحات داخل أروقة نادي الخلود وتصاعدت الردود القوية من كل صوب من أجل رئاسة النادي التي تحدث لأول مرة بتاريخ النادي هذا التنافس المثير والمحموم على كرسي الرئاسة بين مرشحين هما فهد الشلاح وعبدالعزيز البطي ويحظى الأول بقبول كبير لدى منسوبي النادي وهذا ما جعل البطي يسعى وبكل قوة للتكليف للحصول على الرئاسة إلا أن مصادر (الجزيرة تؤكد أن الجمعية العمومية هي التي ستحسم الأمر بين المرشحين بعد الأحداث والتطورات الأخيرة التي حدثت داخل النادي ومن المتوقع أن تعقد الجمعية العمومية خلال الأيام القادمة التي سيكون لمنسوبي الخلود القرار الحاسم بشأن الرئيس القادم و(الجزيرة) بدورها أجرت اتصالاتها مع الرئيس المرشح فهد الشلاح لأخذ رأيه وانطباعه عن الاتهامات التي وجهت له من قبل البطي وكذلك نائب رئيس نادي الخلود السابق محمد الخليفة الذي كان له نصيب الأسد من الهجوم الذي شنه البطي والحال ينطبق على المحور الثالث في الموضوع اللاعب يوسف الطريفي فإليكم ماذا كانت ردود فعل الثلاثة الذين أوردهم البطي في رده: * الشلاح سلكت الطرق النظامية لثقتي بالفوز بالجمعية فقد أعرب رئيس نادي الخلود السابق الأستاذ فهد الشلاح عن استيائه الشديد وأسفه من الرد الذي قاله عبدالعزيز البطي وتلميحه لبعض الأشخاص (بالغمز واللمز) اللذين اشتهر بهما البطي وقال: الشلاح كنت أتمنى من البطي أن يملك الشجاعة الكافية ويفصح صراحة عن اسم (المستشار) الذي ردده كثيراً في رده!!! وأفصح الشلاح إلى أن كامل حديثه الذي صرح به (للجزيرة) يوم السبت الماضي بعد ان اتصلت به للحصول على ايضاحات لملابسات الترشيح لمجلس الإدارة.. وأكد الشلاح إلى أنه حضر الاجتماع الشرفي ولن أنكر هذا الشيء وكان عدد الحضور (15) شخصاً نصفهم من العاملين مع إدارة البطي وبعد ان فتح الترشيح لإدارة جديدة وبعد فشل البطي في إقناع الكثيرين للدخول في إدارته وأمام إصرار العديد من محبي النادي وأعضاء شرفه تقدمت بترشيح نفسي للرئاسة بعد أن أقنعت العديد من أصحاب الخبرة للانضمام لمجلس الإدارة وأضاف الشلاح أن الجميع يعلم بما فيهم مكتب رعاية الشباب بالرس أننا سلكنا الطرق النظامية ولم نحاول كما فعل البطي الذي عندما أحس أن الأمور ستحسم من خلال الجمعية العمومية اتبع الأساليب والطرق الملتوية التي عفا عليها الزمن...!! وقال الشلاح إنه تأكد أن عضو الشرف الفعال خالد البلطان لم يدعم البطي على حساب أطراف أخرى بالنادي لأن البلطان وبكل صراحة حريص كل الحرص على مصلحة واستقرار الأمور داخل نادي الخلود والكل يعرف ويعلم أن البلطان قدم الكثير والكثير من الدعم المادي والمساندة المعنوية في أوقات عدة. أما إقحام البطي للأسماء الأخرى فهم يعلمون جيداً إلى أي مدى وصل الانحدار بالنادي رياضياً واجتماعياً في عهد إدارة البطي. ورفض الشلاح الحديث عن نفسه لأنه لم يتعود ذلك وسجلات النادي هي التي تتحدث والتاريخ هو الشاهد والفيصل في ذلك وأنا تشرفت بالعمل بالخلود منذ عام 1399ه كإداري ثم رئيس للنادي ثم نائب للرئيس حتى عام 1406ه وكان البطي وقتها (رئيساً لرابطة المشجعين في المدرجات..!؟). وتطرق الشلاح إلى (المستشار) الذي أشار إليه البطي كثيراً واتهمه أنه أغرق النادي بالديون وأقول له إن المستشار هو من قام بإيضاح الحقائق في اجتماع أعضاء الشرف عندما كشف حقيقة الديون أنها (400) ألف ريال وليست كما تدعي وتكذب أنها (700) ألف ريال أما بيع اللاعبين وما أدراك ما بيع اللاعبين (فالاستراحة) الشهيرة خير شاهد على عقد بيع اللاعب (نايف الجدعي) وغيره الكثير والمجال لا يتسع للاسهاب بذكر كل التفاصيل حيال التفريط باللاعبين. * الخطاب يكشف افتراءاتك وعن العلاقات المميزة التي يدعيها البطي بين الشلاح أن علاقات البطي غير جيدة والدليل الخطاب المرفوع من محافظة الرس إلى مكتب رعاية الشباب بعد المقابلة غير اللائقة مع المحافظة أما أنك نسيت... وألا تعلم أن الوثائق تحفظ!!؟؟ أما علاقاتك الاجتماعية فسوف اكتفي بالقصة الشهيرة (...........القشعين) واللبيب بالإشارة يفهم والتاريخ لا يرحم. وبين الشلاح أن يرفض النزول لمستوى البطي عندما قال (المدعو) ويا (شلاح) ولكن كل إناء بما فيه ينضح!!! وامتدح الشلاح أعضاء مجلس إدارة البطي الذين ذكرهم في الرد مؤكداً أنه يكن لهم كل التقدير والاعتزاز ولكن لماذا؟؟ والحديث للشلاح أغفل ذكر الباقين؟؟!! وهنا مربط الفرس وبيت القصيد.. أما المشاريع الاستثمارية فالجميع يعلم ما قام به أعضاء شرف الخلود وعلى رأسهم عضو الشرف الداعم الاستاذ خالد البلطان من ترتيب زيارتي سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والتي خرج منها النادي بنصيب الأسد من الدعم المادي والمعنوي. * قصة الفاكس الشهيرة: وواصل الشلاح حديثه (للجزيرة) بالقول إن البطي لم يكتفِ بزرع المشاكل في الخلود فقط بل حاول كثيراً إفساد علاقة النادي بالأندية الأخرى ولعل قصة الفاكس الشهيرة نادي الرائد خير شاهد على ذلك عندما سمح للبعض بالوصول لمبتغاه على حساب الخلود...!! ولم يكتفِ البطي بذلك بل حاول كثيراً الإيقاع بين الأشقاء في نادي الحزم ونادي الرائد والتعاون ولكن الحمد لله مكشوف للجميع حتى إن مسؤولي الأندية كشفوا أساليبه. وفي ختام حديثه (للجزيرة) قال الشلاح إنني أحببت إيضاح بعض الشيء للخلوديين ولدي أشياء كثيرة وكبيرة لم أتطرق إليها لمصلحة الخلود مضيفاً أن المسؤولين بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الكريم نواف بن فيصل حريصون كل الحرص على وضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم السماح بالتجاوزات الخاطئة والمغلوطة مفيداً أن الجمعية العمومية هي الكفيلة بكشف رغبة وتوجهات منسوبي نادينا الخلود وهم الذين سيقررون الأصلح والأكفأ وقدم شكره (للجزيرة) ممثلة بالقسم الرياضي على إيضاح الحقائق وإعطاء كل ذي حق حقه. * الخليفة: لماذا يا بطي؟ من جانبه وفي تعليقه على حديث البطي الذي تطرق إليه أبدى نائب رئيس نادي الخلود السابق محمد الخليفة أسفه الشديد من المهاترات والرد الذي قاله عبدالعزيز البطي على الأخ فهد الشلاح وإقحام شخصي في رده من خلال التلميح وعدم التصريح كما هي عادته مع الآخرين عندما يتخذ الأساليب الملتوية المكشوفة للجميع. وقال الخليفة في البداية أحب أن أوضح أن الشلاح سبق وأن رشح نفسه قبل أربع سنوات وهي الفترة التي سبقت تولي البطي رئاسة الخلود إلا أن هناك من لا يريد إلا من يتسع هواه لذلك أتوا بالبطي من (حامل طار) إلى الكرسي الدوار لأن بينهم انسجاما في المدرجات مضيفاً أنه لا يريد الشلاح أو غيره وإذا طلب مني الاستشارة أو الرأي لا أبخل به على أحد كما فعلت معك في السابق لكن البطي (يرى الناس بعين طبعه). وأوضح الخليفة أنه قد يكون شخصاً غير مرغوب فيه كما يقول البطي ولكن من قبل (أعضاء الرابطة) أما الخلوديون النبلاء فيعرفون من أنا وما هي أعمالي وأفعالي ويكفي أنني خلودي صميم ولست كغيري مع مصالحه أين تكون يذهب معها وأضاف أنه يترك الرد والتعليق لمن تعامل معه من الإداريين واللاعبين وقال الخليفة ليعرف البطي إنني لم أخرج من النادي وأنا سأعود إليه ولست مثلك أعلن وأصرح وأكرر إنني استقلت من أجل إتاحة الفرص لغيرك ممن لديهم الرغبة لخدمة النادي وبعد أن قدم الشلاح أوراقه نتفاجأ بك تريد الرئاسة ولكن ثق أن الخليفة يعرف ماذا تريد لأن العملية (مطبوخة) وأنت استقلت من أجل إبعاد بعض أعضاء مجلس إدارتك وإحلال غيرهم وإلا بماذا تفسر الحاحك على العضو ابراهيم المزيد بتقديم استقالته ومن ثم تقدمه مرة أخرى بالعضوية الجديدة!! أو أن استبدال نائبك لإقفال أبواب النادي وخاصة الإدارة أغاظك فكانت ردة الفعل لديك قوية جداً(!!!) * الديون موال البطي وتطرق الخليفة للديون قائلاً للمرة الألف الكل يعرف أسبابها ومسبباتها فالمنشآت العملاقة التي شيدها الرئيس السابق سليمان المزروع ومن معه في ذلك الوقت هي السبب وهي أمر ضروري يشكر عليها المزروع وأتى من بعده وقلصت الديون وتولينا المهمة وأنت معنا في الإدارة في منصب مهم وهو أمين عام النادي وكانت الديون (760) ألف ريال والرصيد كان في الصندوق (419) ريال ويكفينا فخرا أننا كنا شجعانا وتولينا النادي بهذا الوضع ثم بعد ذلك استقلنا وأنت قبلنا وقلصنا الديون إلى (420) ألف ريال فقط أي إننا سددنا قرابة النص ويكفينا خطابات الشكر والتقدير التي نلناها من لدن الرئاسة العامة والمحاسب المالي الموفد من قبل الرئاسة ولكن والحديث للخليفة حدثني عن (المليونين والنصف) التي وردت لصندوق النادي خلال السنوات الأربع الماضية وما زال النادي حتى الآن ورغم الأموال الطائلة التي وصلته (مديوناً) وللمعلومية فالنادي الصحي الذي يتغنى به البطي بقي لصاحب الشركة (230) ألف ريال عليه فبعد كل هذا من الذي ورط النادي أنا أو أنت إضافة لحوالي مائة ألف ريال ديوناً للأفراد والمؤسسات ما زالت باقية في ذمة الخلود. وحول ذهابه لأعضاء إدارة البطي لإقناعهم بالانسحاب أجاب الخليفة إن هذا الكلام غير صحيح ومردود على صاحبه لأنني لا أعرف الرميح ولم أقابل الجمعة منذ (10سنوات) أما ناصر الحربي فذهب بنفسه لمدير المكتب وسحب ترشيحه كما علمت. * مررت صفقاتي للحزم وعن بيع اللاعبين أفاد الخليفة أنه يعتقد ان الخلوديين (الشرفاء والنبلاء) يعرفون كيف بعنا لاعبين انتهت صلاحيتهم وأتوا بمردود مادي كبير للخلود وما زال (الحزماويون) يعضون أصابع الندم على صفقاتنا التي مررناها لهم وأقصد بذلك (السعيدان، الخليفة، والنصار، وبقندو) أما لاعبو اليد أبناء العطني فأنت من باعهم لنادي الرمة لأن الإدارة آنذاك فوضتّك أما بخصوص لاعبي الطائرة فأعتقد أن ذاكرتك قد خانتك هذه المرة أو أن طبعك سيطر عليك؟؟ لأنهم انتقلوا في عهد إدارة الأخ ناصر العساف وصالح النسيف وبقي محمد التشوي والكل يعرف قصة إسقاطه أما شقيقه عبدالله فأسقط من النادي في عهد إدارتك ولم يبع ويعلم البطي جيداً ان جميع الصفقات تمت في مقر النادي ولم تقم خارج أسوار النادي كما فعل البطي عندما باع اللاعب نايف الجدعي في إحدى الاستراحات(!!!) وعبدالعظيم العتيبي الذي ذهب للعروبة ثم للحزم أو عائض المطيري الذي أسقط لشقيقنا الحزم مجاناً. وفي ختام حديثه الملتهب تساءل الخليفة عن ماذا كان يقصد البطي (بالترميم) وهل توسيع الإدارة وطاولة الاجتماعات والهدم إنجاز للبطي فليت الإدارة بقيت على وضعها السابق لأنها لم تكن من الأعمال الضرورية التي يفتخر بها البطي.