تقام في صيف كل عام أفراح الأعراس هذا ما يرغبه كثير من الأسر ولكن المشكلة في تكاليف العرس حيث إنها باهظة وخيالية وهذا ما تعود عليه البعض في مجتمعنا وتمسكهم بهذه العادات وأصبحوا يتفاخرون بإقامة أعراسهم كيف ما أقاموا وكيف ما عملوا بدلاً من أن يتمموا فرحهم بيسر وسهولة ولكن هذه الظاهرة الدخيلة جعلت الشباب يعزفون عن الزواج لعدم استطاعتهم تلبية متطلبات مثل هذه الأفراح والمهور وليس كل الأسر بهذا المنهج فقد أوردت الجزيرة تحقيقاً على مستوى الطائف عما يعرف من تكاليف مالية خلال فترة الصيف. «قصور الأفراح» يبلغ عدد قصور الأفراح بالطائف ما يقارب «25 قصراً» تقريباً غير الاستراحات والفنادق وقدر إيجار القصور بأوسط التكاليف حيث هناك بعض القصور إيجارها من «25000 ريال» إلى «30000ريال». 15000 في الليلة الواحدة إيجار القصر x 25 قصراً = 375.000 لليلة الواحدة 15000 في الليلة الواحدة x 30 يوماً = 450.000 ريال في الشهر الواحد 450.000 في الشهر x 90 يوماً فترة الصيف = 40.500.000 ريال فترة الصيف أجور القصور «تكاليف الطقاقات» بعض الطقاقات بحجوزات مسبقاً وبشروط معقدة وتكاليفها باهظة: 15000 أجرة الطقاقة x 25 قصراً = 375.000 ريال لليلة الواحدة 15000 ما ينفق على الطقاقات x30 يوماً = 450.000 ريال لشهر واحد 450.000 في الشهر x90 يوماً فترة الصيف = 40.500.000 ريال ما يعرف للطقاقات خلال فترة الصيف. «ما تنفقه العروس كمتطلبات» 15000ريال أجر الطقاقه لمدة ثلاث ساعات 10000ريال تفصيل فستان الفرح الشرعه تلبس لخمس ساعات فقط 5000ريال إيجار كوشة ليلة واحدة 3000ريال أجور مباشرات لخدمة النساء داخل القاعة لمدة ثلاث ساعات 2000ريال متطلبات الحلويات والمعجنات للنساء 35000 خمسة وثلاثون ألف ريال مجموع ما تنفقه العروس في ليلة الفرح 35000 x90 يوماً = 3.150.000 ريال ما تنفقه العروس خلال فترة الصيف. «ما ينفق لمتطلبات العريس» 1000 لفنان أو شعراء عرضه لإحياء الفرح 3000لمباشري الفرح 2000 للقهوجي 1000 إيجار سيارة فاخرة مشرعه 16000 ما ينفقه العريس في ليلة الفرح 16000x 90 يوماً. = 1.440.000 ريال ما ينفقه العريس خلال فترة الصيف. «ما ينفقه على الولائم» 30 رأساً من الغنم تقريباً x 500 بسعر الرأس الواحد = 15000 ريال لكل ليلة 15000 ريال لليلة الواحدة x 25 قصر = 375.000 ريال. 15000 ألف ريال ليلة الواحدة x 30 يوماً = 450.000 ريال لشهر واحد. 450.000 في الشهر x 90 يوماً = 40.500.000 ريال فترة الصيف. هذا جزء من الاحصائيات للأفراح والبعض يبالغ في تكاليف فرح ابنته أو ابنه فقد ولكن أعددنا هذه الاحصائية على أقل تقدير على مستوى المحافظة وبلغ مجموع هذه التكاليف «86.090.000» ريال وهذه أقل الاحصائيات. وقد تحدث كثير من الشباب عن عزوفهم وعن رغبتهم في الزواج حيث أوضحوا أن أسباب هروبهم من فكرة الزواج غلاء المهور والمبالغة في طلبات الذهب ومشتقاته ومتطلبات أخرى خيالية أفجعت الشباب لإكمال نصف دينهم الذي شرعه الله على خلقه. ويقول الشاب الحصيني لقد تقدمت إلى أسرة خاطباً ابنتهم رغم الموافقة إلا أن المهر كبير وقد عقدت الملكه وإلى الآن منذ ثلاث سنوات لم أستطع أن أجمع كامل المهر الذي طلب مني وراتبي لا يوفي لجمع المهر فأنا لا زلت على هذه الحال إما أن أجمعه وإما أن أرفض من أهل العروس. أما الشاب م الحارثي فيقول: لي رغبة شديدة في الزواج وأفكر في ذلك الأمر منذ أن حصلت على الوظيفة منذ سبع سنوات ولكن كلما تقدمت لبعض الأسر سواء أقاربي أو من جيراننا فإنهم يطلبون مني مهراً كبيراً ومتطلبات كثيرة لا أستطيع الوفاء بها وواصلت البحث عن شريكة الحياة فلم أوفق لغلاء المهور والمتطلبات حتى أصبحت لدي عقدة اسمها الزواج وسمعت كثيراً من الزملاء أن الذي يرغب في الزواج هو الشخص المقتدر على دفع المهر والتكاليف الكبيرة وأنا لا ألوم الأب والأم بل ألوم الفتاة التي من المفروض أن تقف أمام هذه العادات الدخيلة وأن تسعى لإحياء مملكتها وأن تعيش لتكوين أسرة و هذا ما تحلم به أي فتاة عاقلة ولكن المظاهر الكذابة هي التي سيطرت على كثير من فتياتنا كيف زواج زميلتها أحسن من زواجها. أما الشاب ع السفياني يقول لا أفكر في الزواج حالياً لأنني مررت بهذه الحال من غلاء المهور لأن أخي تزوج ولا زال يعيش حالات من الإحباط من الديون المتراكمة عليه والأقساط الشهرية التي لا تفارقه كل شهر والله يعينه ولهذا صرفت النظر حالياً عن الزواج وأسافر إلى خارج المملكة كل عام لا ديون ولا وجع راس وليس أنا الوحيد الذي يرغب السفر هرباً من الزواج بل هناك كثير من الشباب على هذه الحال إذ على الجزيرة تكثيف الوعي لتخفيف المهور والمتطلبات لكي نستطيع الزواج نحن وكثير من الشباب على مستوى المملكة أعان الله المتزوجين المقترضين الديون هي لبلد واحدة فرحة والباقي تعاسة كان الله في عونهم. في الختام، فإن الطقاقات هن من يستحوذ على معظم الدخل، بينما يظل شعراء الرد والقلطة، هم الأعلى صوتاً في مكبرات الصوت.