هذه القصيدة رثائية في الفقيد الشيخ الشاعر والإعلامي الكبير محمد بن شلاح المطيري شيخ شمل الشلالحه من قبيلة مطير.. ومعد ومقدم برنامج من البادية في إذاعة جدة.. الذي وافته المنية في مساء يوم الجمعة الموافق 26-4-1426ه إثر مرض لم يمهله طويلاً، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.. يا عزوتي يوم أمس جتنا فجيعه فجيعةٍ جادت علينا بالأحزان واشيخنا راع الصفات الرفيعه قفت به الأقدار عنا مسيان نجم لمع بين الكواكب لميعه بكبد السماء يوضي كما سهيل يابان شيخٍ حوى جل المكارم طبيعه محمد ولد شلاح يذكر بالإحسان يذكر ويشكر يالنشاما صنيعه وعندي على ما أقول شاهد وبرهان ما حط عذره دون ضيفه ذريعه له مجلسٍ مفتوح من دون بيبان فيه الكرم بأجمل صوره البديعه عايش وله في مجلس اشيخ مسكان في بيته اللي ما طرا له يبيعه لو زودوا فيه الهوامير الأثمان من طب ركنه ما طمع بالقطيعه يلقى الشحم.. والطيب.. وقضاية الشان وله كرمةٍ تشبع ضعوفٍ مجيعه وله وقفةٍ تطلق نشب كل نشبان وشاعر علم مكانته بالطليعه اليا فتل له بيت وافي ومليان أبكيه والقمشان.. تبكي جميعه وتبكي عليه مطير في كل الأوطان ويبكيه من يشكي من الوقت ضيعه ويبكي على موته معارف وجيران ويبكي الرضيع وجاوبته الرضيعه صغار العمار اللي من الناس يتمان يالله لعله فالجنان الوسيعه وعطر ثرى قبره بمسكٍ وريحان وعسى النبي يوم القيامه شفيعه برجواك يا منشي هماليل الأمزان زهران عون الله الشلاحي المطيري/ بريدة