قتل طفل كندي ومسلحان أمس الخميس أثناء اقتحام الشرطة الكمبودية مدرسة دولية في بلدة سيم ريب الشمالية الغربية لإنهاء أزمة رهائن استمرت ست ساعات حسبما قال مصدر دبلوماسي. وقال مسؤول بالشرطة: إن طفلاً من الرهائن واثنين من المسلحين قتلوا عندما أنهت القوات الكمبودية عملية احتجاز 28 طفلاً كرهائن في المدرسة. وقال مسؤول في السفارة الكندية: (أخطرتنا وزارة الداخلية الكمبودية أن كندياً قتل). وقال براك شانتون نائب قائد الشرطة العسكرية: (انتهت الأزمة، اعتقلنا أربعة مجرمين وقد قتلوا طفلاً كندياً بالرصاص). وأوضح أن (الشرطة أطلقت النار في الجو مراراً ثم اتصلت هاتفياً بالخاطفين وطلبت منهم الخروج (..) واعتقلتهم). هذا وقد كانت الشرطة الكمبودية قد أعلنت في وقت سابق أمس أن ستة مسلحين احتجزوا (عدداً كبيراً) من التلاميذ والمدرسين كرهائن في مدرسة دولية في سيم رياب شمال غرب كمبوديا. وقال أحد والدي تلميذ بالمدرسة: إن الرجال الذين كانوا مسلحين بأسلحة رشاشة اقتحموا المدرسة في ساعة مبكرة صباح أمس واحتجزوا 28 تلميذاً على الأقل تبلغ أعمارهم نحو خمسة أعوام كرهائن. وذكرت تقارير أن الرجال يطلبون فدية نقدية وسيارة تقلهم خارج المدرسة. وقال والد أحد التلاميذ: إن الأطفال الآخرين في المدرسة بخير وكانوا قد جاؤوا من مناطق مختلفة. وأضاف الوالد: (لقد كان الأطفال مزيجاً من الأستراليين واليابانيين والكوريين والخمير والبريطانيين وإننا غير متيقنين تحديداً من يتواجدون هناك حالياً غير أنهم احتجزوا اثنين من تلاميذ الروضة كرهائن).