نرجو من شركة الاتصالات السعودية تقديم خدماتها المتنوعة لعملائها، وحيث يتوجب على شركة الاتصالات كسب عملائها وإرضائهم نأمل إعادة النظر في إغلاق مكتب خدمات العملاء في محافظة ضرماء ذلك المكتب الذي أنشئ منذ عشرات السنين، وهذا الإجراء تسبب في إزعاج ومضايقة لكافة سكان محافظة ضرماء والمراكز والهجر التابعة لها، فأين يذهب آلاف العملاء وخاصة كبار السن والنساء وأصحاب الأعمال؟ ألا يحتاجون لمراجعة المكتب لأمور معينة؟ أين نظرة الشركة لمركز الصيانة الذي يتبع المكتب الذي ساهم في تجهيزه عدد من المواطنين ويشرف على الصيانة في محافظة ضرماء وتوابعها ومحافظة المزاحمية والجله ونساح والمشاعلة والبرة وغيرها؟ إن الشركة في عملها هذا قد نظرت لمصلحتها الخاصة وأغفلت النظرة لعملائها من مواطنين ومقيمين، وتنفيذا لإجرائها هذا بدأت الشركة في نقل بعض موظفي المكتب إلى مكاتب أخرى وإحالة بعضهم إلى التقاعد من أجل تقليل التكاليف المالية رغم التسهيلات التي تقدمها الدولة، حفظها الله، لهذه الشركة وغيرها من الشركات الرائدة، وأيضاً سعي الدولة في توظيف الشباب السعودي وتشجيع القطاع الخاص والعام على ذلك، ورغبة من أهالي ضرماء في الإبقاء على هذا المكتب تبرع أحد رجال الأعمال بإنشاء مقر لمكتب خدمات العملاء في ضرماء على الأرض المسلمة للشركة من بلدية ضرماء وبذلك تصبح مسألة المقر ومشكلة الإيجار قد انتهت ولم يبق إلا إسهام الشركة في توظيف الشباب السعودي كواجب وطني بدلا من تقليص الموظفين. الأمل كبير في الله تعالى ثم في سمو أمير منطقة الرياض بالتدخل للإبقاء على المكتب في محافظة ضرماء، كما أننا نأمل من المسؤولين في الشركة إعادة النظر في هذا الأمر سريعاً، والله من وراء القصد.