توصّل نادي الحزم إلى اتفاق نهائي مع المدرب التونسي المنذر العذاري ليتولى مهمة تدريب الفريق الأولمبي خلال الموسم الرياضي القادم وسوف يصل العذاري إلى الرس بعد شهر من الآن لإكمال كافة أمور توقيع عقده مع عضو شرف النادي خالد البلطان الذي تكفل بكامل عقده المادي وجاء اختيار المدرب المنذر العذاري للثقة في كفاءته التدريبة من خلال تجاربه الناجحة والمتواصلة مع الفرق التي أشرف عليها، حيث قاد فريق الحزم الأولمبي العام الماضي وأوصله لدوري الأربعة في الدرجة الأولى وكذلك أشرف على فريق الحزم الأول الصاعد للممتاز واحتل معه المركز الأول حتى قدم اعتذاره - لظروف والده الصحية وتولى بعده المهمة المدرب الوطني خالد القروني وواصل العذاري نجاحاته بعد ذلك مع النادي الفيصلي الذي قاده من القاع ونافس به على الصعود لدوري الممتاز الموسم الماضي إلا أن الظروف وقلة المباريات لم تسعفه حيث حقق مع الفيصلي خمسة انتصارات متواصلة وقبل موسمين قاد الفتح واستطاع إنقاذه من الهبوط بعد أن كان أبرز المهددين. لذا كان اختياره لأولمبي الحزم موفقاً للغاية خاصة أنه يمتاز باكتشاف المواهب وإبراز اللاعبين وتغيير مراكزهم كما حدث مع مهاجم النصر (أبوعذاب) الذي كان يلعب سابقاً للفتح كقلب دفاع إلا أن المنذر نقله للهجوم ونجح وتألق في مركزه الجديد وهو ما ينطبق على مدافع الحزم الأولمبي رائد الحربي الذي كان يلعب مدافعاً أيضاً ونقله للهجوم واستطاع إثبات وجوده ونافس على الهداف العام الماضي رغم قلة مبارياته وبتعاقد الحزم مع المنذر العذاري للأولمبي فإن المدرب التونسي أحمد العجلاني سوف يتفرغ نهائياً للفريق الأول وعلمت مصادر (الجزيرة) أنه بعد انتهاء مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد فإن المنذر سوف ينضم للجهاز الفني الأول بعد موافقة العجلاني وبهذا ينهي الحزم أمر الأجهزة الفنية للفريق الأول والأولمبي ولم يتبقَ إلا مدربا الناشئين والشباب حيث لايزال العايد يبحث عن مدربين مناسبين لهذه المرحلة. وبذلك تواصل (الجزيرة) انفرادها وتميزها بالصفقات الحزماوية بدءاً بالتعاقد مع المدرب أحمد العجلاني ومروراً بالاتفاق مع المدرب المنذر العذاري وانفرادها بخبر رفض حماد البطاح وتركي الخليوي رئاسة الحزم إضافة إلى تميزها بتأكيد قبول علي العايد رئاسة النادي.
