* ردَّ سمو الأمير بندر بن محمد عضو شرف الهلال على التّحدي، الذي أطلقه رئيس الاتحاد منصور البلوي باستعداده إعادة المباراة، التي جرت بين الفريقين مساء السبت الماضي، وفاز فيها الاتحاد بدعم تحكيمي واضح، حيث قال سموه بأسلوب ساخر مليء بالمضامين والإشارات ذات المغزى الواضح - ليس على ما حدث في المباراة وحسب -، ولكنها تنسحب على كل منافساتنا الكروية عندما قال سموه بأن الهلاليين مستعدون لإعادة المباراة بشرط أن يقودها تحكيمياً رئيس الاتحاد نفسه، وبمساعدة من الحكم علي المطلق، ورئيس لجنة الحكام عمر الشقير، وأن يراقبها فنياً الاستديو التحليلي لقناة art !! * بنهاية مواجهتهما اليوم يكون القادسية والوحدة أول فريقين في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ينهيان مشوارهما الكروي، ويبدآن إجازتهما بعد موسم متعب وطويل حافل بالتأجيلات والتوقفات المرهقة. * عاد الحكم المحلي لقيادة المواجهات الكبرى، فعاد العك التحكيمي واضطرب ميزان العدالة لتجيّر الانتصارات لمن لا يستحقها، مما كرَّس لدى المتابعين على اختلاف ميولهم أهمية الاستعانة بالحكم الأجنبي وضرورته. * يدخل الفريق الأهلاوي غداً أصعب مراحل اختبارات قدرته على بلوغ المربع الذهبي، عندما يواجه المتصدر الفريق الشبابي الطامح للمحافظة على لقبه.. فقْد نقطة واحدة سيجعل حسابات التأهل الأهلاوي صعبة وعسيرة، وسيفتح باب الأمل من جديد للنصر، الساعي بكل قوة لخطف بطاقة التأهل. * في حين اتجه النادي الأهلي للأساليب العلمية في إعداد الناشئين، واكتشاف المواهب وصقلها على أيدي أمهر المدربين، ووفق أحدث الطرق المتطوّرة من خلال أكاديمية الأهلي، نجد على الطرف الآخر أن المنافس له، قد قرر استضافة دورة لحواري الرياض مع تحمُّل كافة نفقات ومصاريف هذه الفرق خلال تواجدها في مدينة جدة..!! * يبدو أن الأسلوب الذي أسسه المدرب ديمتري في الفريق الاتحادي لتحقيق الانتصارات القائم على المخاشنات واللعب العنيف وتعطيل مراكز القوى في المنافسين بضربهم وإخراجهم من المباريات، ما زال سائداً ومتبعاً، ويحقق نجاحاته خصوصاً إذا ما وجد تحكيماً ضعيفاً ومهزوزاً. * تأجيل مباراة الاتحاد، وتوقف مباريات الدوري مؤقتاً أتاح الفرصة للفريق النصراوي لالتقاط أنفاسه، ولملمة أوراقه المبعثرة، وحل المشاكل التي تفجَّرت مؤخراً مع بعض اللاعبين وعلى رأسهم حارس المرمى محمد خوجلي، والمدافع محسن الحارثي.