في مثل هذا اليوم من عام 1965 بدأت سفن حربية من الأسطول السابع الأمريكي في قصف أهداف للفيت كونج في المنطقة الوسطى من فيتنامالجنوبية وذلك في تعزيز للدور الحيوي الذي كانت تؤديه حاملات الطائرات الأمريكية، التي شاركت طائرتها في كثير من الغارات على فيتنامالجنوبية والشمالية. وكان هذا القصف مقصوراً في البداية على مدافع المدمرات من عيار 5 بوصة, ولكن جرى في النهاية استخدام سفن أخرى في المهمة. وفى حملة عسكرية منظمة, تم تعيين سفن من قيادة المدمرات والطرادات بالأسطول، ومن وحدات مصاحبة لحاملات الطائرات ووحدات برمائية، ومن قوة المراقبة الساحلية، ومن الأسطول الملكي الأسترالي. وضمت السفن والأسلحة، السفنية الحربية نيوجيرسي التي تمتلك مدافع من عيار 16 بوصة وسفن دعم نيراني قريبة من الشاطئ، وسفن إنزال. وشمل الدعم النيراني للأسطول وقصف الشاطئ ساحل فيتنام بأسره, ولكن معظم العمليات جرت بعيداً عن ساحل أقصى شمال فيتنامالجنوبية, وفقط جنوب المنطقة المنزوعة السلاح. وكان للحملة اثنان وعشرون سفينة حربية على خط النار أثناء هجوم رأس السنة الفيتنامية عام 1968, وقدمت هذه السفن دعماً نيرانياً ذا قيمة كبيرة جداً للقوات البرية. وفى مايو 1972, قصفت مجموعة من المدمرات والطرادات التابعة للأسطول السابع أهدافاً بالقرب من هايفونج وعلى طول ساحل فيتنام الشمالية, وأطلقت أكثر من 111 ألف طلقة على العدو. وقد أصابت إحدى طائرات الميج إحدى المدمرات, كما أصيبت 16 سفينة حربية بنيران المدفعية الساحلية التابعة للشيوعيين, ولكنه لم يغرق أي منها.