في إطار اهتمام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتأهيل الشباب السعودي وإكسابه المهارات اللازمة التي يحتاجها سوق العمل، وللحد من ظاهرة البطالة وإحلال الشباب السعودي محل العمالة الوافدة. تبنى مركز التوظيف بغرفة الرياض مهمة توظيف الشباب السعودي لدى عدد من الشركات الأهلية المتخصصة بعد اكتسابهم الخبرة، ونرصد فيما يلي لقاء سريعاً مع أحد الشباب الموظفين: * الاسم: محمد الأسود العنزي. * المؤهل العلمي: الكفاءة المتوسطة. * العمر: 21 سنة. * المسمي الوظيفي: بائع. س: بداية، كيف تعرفت على مركز التوظيف بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض؟ ج: عن طريق بعض الزملاء. س: كيف وجدت إجراءات التوظيف بالمركز؟ ج: يسيطة وغير معقدة. س: كيف ترى أجواء العمل؟ وهل أنت مرتاح في مهنتك ج: في البداية الأمر يبدو الأمر صعباً، لكن مع الاستمرار والاستقرار يمكن لمن لديه الرغبة من التطور الوظيفي. س: يرفض بعض الشباب أي وظيفة إلا بمواصفات خاصة؟ بماذا تنصح مثل هؤلاء الشباب؟ ج: أنصحهم، بأن الخبرة والكفاءة هي التي تحدد نوعية العمل وتضع الأسس والشروط، وأرى أن تحديد مواصفات خاصة لقبول العمل هو أمر أصبح ليس له محل من الإعراب في ظل المنافسة الشديدة، والبطالة المنتشرة، ومن يملك إمكانيات محددة عليه القبول بأي وظيفة، ثم يعتمد على ذاته، ويطور أداءه بالعمل. س: كيف ترى مستقبل الأمان الوظيفي بالنسبة لوظيفتك؟ ج: جيدة جداً، في ظل الحوافز التشجيعية التي تمنحها لنا المؤسسة التي أعمل بها.