أخَّرت موافقة تلفزيون الكويت بدء تصوير الجزء الثاني من جلسات (الليلة مغنى) الذي يشارك فيه مجموعة كبيرة من فناني الخليج والعالم العربي، وكان من المقرر تصويره بعد شهر رمضان الماضي، إلا أن تأخير تلك الموافقة من قِبل مسؤولي التلفزيون الكويتي أجَّل تصوير هذا الجزء عدة مرات، وحتى اللحظة لم يتم تحديد موعد نهائي للتصوير بسبب عدم الموافقة. وعلمت (فن) أن المماطلة التي واجهت تنفيذ هذا العمل لا تزال قائمة، ولعلَّ هذه المماطلة سيحسمها اجتماع يُعقد مساء اليوم السبت 14-5-2005م بين مسؤولي قناتي ال MBC والتلفزيون الكويتي. في الجهة المقابلة أنهت محطة تلفزيون الشرق الأوسط MBC جميع ترتيباتها لتصوير هذا الجزء، وحاولت (فن) الاتصال بمسؤولي المحطة الذين ذكروا أنهم قد أنهوا استعداداتهم لتصوير هذا الجزء، وأن التأخير من قِبل تلفزيون الكويت، مؤكدين: لقد أخذنا موافقة عدد من الفنانين العرب الذين رحَّبوا بهذه المشاركة؛ لما حظي به الجزء الأول من متابعة واسعة من قِبل الجماهير الخليجية والعربية، متمنين في سياق حديثهم ل(فن) أن ينهي المسؤولون في وزارة الإعلام الكويتي هذا الأمر بالموافقة؛ حتى نتمكن من تجديد التعاون معهم الذي كان في جزئه الأول تعاوناً وثيقاً وجميلاً جداً شجعنا كثيراً على تكرار هذا التعاون (حسب تصريح المصدر). واختتم المصدر تصريحه بأنه في حالة الموافقة فإن التصوير سيكون في ظرف شهر واحد فقط. على الصعيد ذاته أكد ل(فن) مدير محطة MBC بالكويت أحمد العساف وجود بعض العراقيل والتأخير في الموافقة من قِبل وزارة الإعلام الكويتية، وعلى هذا الأساس سأجتمع اليوم السبت مع وكيل وزارة الإعلام الكويتي الشيخ فيصل الصباح بمكتبه بالوزارة، وسأقوم خلال هذا الاجتماع ببحث عدد من الأمور في جانب تصوير هذا الجزء لمواصلة التعاون، وسنتمكن من أخذ الموافقة النهائية لتصوير هذا الجزء. معبِّراً في الوقت نفسه عن قناعته بنجاح الجزء الأول من هذه الجلسة التي حظيت باهتمام واسع. وحول الخلافات بين محطتي ال MBC وتلفزيون الكويت حيال تصوير الجزء الثاني أشار العساف: ليس هناك خلافات بمعنى الخلاف، كل ما في الأمر أن هنالك بعض التأخير فقط في الموافقة على التصوير، وليس هناك شيء آخر خلاف هذا. وحول الموافقة النهائية -إذا تمَّ ذلك- أوضح العساف: إننا سنقوم مباشرةً بتنفيذ وتصوير هذا العمل الذي سيكون مختلفاً تماماً عن الجزء الأول في الكثير من الجوانب؛ سواء من ناحية الفنانين المشاركين أو كيفية التصوير والإضاءة، وحتى التقديم والفرقة الموسيقية المصاحبة للفنانين. ولقد أخذنا موافقة عدد كبير من فناني الخليج والعرب الذين سيقومون بالمشاركة معنا في حوالي ثلاثين حلقة، وهي الحلقات المحددة لهذا الجزء. وحول إمكانية متابعة تصوير أجزاء أخرى من هذه الجلسات بيَّن أنه بعد الأصداء في الجزء الأول حرصنا على تسجيل الجزء الثاني، وسنحاول مواصلة تصوير الجزء الثالث وحتى الرابع إذا أمكن ذلك. واختتم العساف تصريحه ل(فن) بأنه سوف يتواصل هذ التعاون بين المحطتين الذي أثبت نجاحه من خلال الجزء الأول من جلسة (الليلة مغنى) وبرنامج (أحلى السهر)؛ حيث كان هذا التعاون منفرداً بين المحطات العربية. وسوف ينهي المسؤولون في وزارة الإعلام الكويتية تلك التأخُّرات عن الموافقة، وسوف يعلنوا موافقتهم النهائية حتى نتمكن معاً من تسجيل حلقات هذا الجزء. هذا، ويحرص في -حالة الموافقة- الفريق المشترك من قِبل محطتي ال MBC والتلفزيون الكويتي على تنفيذ هذا الجزء، وخصوصاً أن أغلب الفنانين المتوقَّعة مشاركتهم قد طرحوا جديدهم في الفترة القليلة الماضية، وهذا ما يشجع على أن تكون حلقات هذا الجزء ممتعة وشيقة. وسيقوم بإخراج هذا الجزء المخرج الكويتي أحمد الدوغنمي، وسيكون التصوير في دولة الكويت، فيما ستقوم فرقة أمير عبد المجيد بمصاحبة جميع الفنانين الذين يتراوح عددهم من ثمانية وخمسين فناناً وفنانة إلى سبعين مشارك. وأبرز المرشحين للمشاركة في هذا الجزء الفنانون: محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وراشد الماجد، وخالد عبد الرحمن، ورابح صقر، وأبو بكر سالم، وأصيل أبو بكر، وعبد الله الرويشد، ونبيل شعيل، ونوال، وأحلام، وحسين الجسمي، وعلي بن محمد، وسلامة العبد الله، ونانسي عجرم، وفضل شاكر، ونجوى كرم، ورامي عياش، والعديد من الفنانين الخليجيين والعرب.
