لا يبالغ سكان حي الوادي عندما يصفون حيهم بأنه (واد يسيل) بسبب كثرة المستنقعات وعدم وجود صرف صحي مما أحدث أضرارا كبيرة بالمنازل والشوارع وأصبح مرتعا للبعوض والحشرات. (الجزيرة) التقت عددا من السكان الذين باحوا بمعاناتهم رغم مطالبتهم بحلها على يد المعنيين من الجهات الرسمية. في البداية قال الشيخ عبد الله القاسم ان الحي كونه حديث الإنشاء إلا بعض الخدمات الأساسية غير موجودة، ونحن بأمس الحاجة لها فكثرة المستنقعات في الشوارع تسببت في تشققها وكذلك الروائح الكريهة المنبعثة منها وعلاوة على ذلك أخذت الحشرات بالتكاثر ودون حلول جذرية من الجهات المسؤولة.. وأضاف أننا تقدمنا بمطالبنا للإمارة وللأمانة ولكن لم نشهد شيئا أو حلاً. كما التقينا المواطن عساف العساف الذي قال: معاناتنا في الحي أخذت تتزايد من يوم لآخر فالمستنقعات أضحت في كل مكان في هذا الحي حتى أن بعض الشوارع أشبه بالأودية.. وأضاف العساف في طرح مشكلة حيهم بان تجمع الحشرات والبعوض الناقلة للأمراض ومنها الملاريا وغير ذلك من الأمراض التي تهدد أطفالنا. وقال العساف اننا نعاني من انقطاع الكهرباء المتكرر باستمرار لعدة ساعات، كذلك الحي يفتقد للإنارة في الشوارع العامة ووسط الحي. كما التقينا عبد الله الرشيد أحد سكان الحي الذي قال اننا نفتقد لشبكة تصريف المجاري حيث أخذت المستنقعات تزداد لتشكل (بركاً) تشكل بيئة ملائمة لتكاثر البعوض ناقل الأمراض. وأضاف الرشيد أن هذه المعاناة ليست وليدة اليوم فهي منذ عدة سنوات لم تتغير فالأمر يحتاج الى نظرة عاجلة لوضع الحلول الجذرية وإنهاء معاناتنا، كما أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر أصبح من أبرز سمات الحي.