يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء يوم الاثنين القادم، الحفل التكريمي الثالث الذي تقيمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بمجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء بمقر القسم المتوسط بالمجمع. ويتضمن الاحتفال برنامجاً خطابياً يشتمل على عدد من الكلمات والعروض، إضافة إلى أوبريت خاص بهذه المناسبة. أوضح ذلك المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري، الذي أعرب عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير القصيم على رعايته لهذا الاحتفال، والتي تأتي امتداداً لدعم سموه لكافة القطاعات بالمنطقة، كما أنها تجسد العطاءات المتواصلة من لدن القيادة الحكيمة لجميع القطاعات وقطاع التربية والتعليم بشكل خاص، والذي يلقى كل دعم واهتمام من رائد التعليم الأول وأول وزير للتربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وقدم المدير العام في ثنايا حديثه، شكره وتقديره للإخوة الداعمين على بذلهم ودعمهم لهذا الصرح التعليمي المتميز، والذي يهتم باحتضان ورعاية الطلاب المتفوقين والموهوبين، وذلك نابع من حرصهم على تفعيل دورهم في سبيل دعم المسيرة التربوية في وطننا الغالي، مؤكداً أن ذلك يعد أحد أسرار النجاح الذي حققته خطوة تحويل المجمع إلى مجمع للمتفوقين من خلال المخرجات التعليمية الإيجابية. من جانبه أعرب مدير عام مجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز التويجري، عن سعادته بتشريف سموه الكريم لهذا الاحتفال وقال: إن تشريف سموه وتكريمه لهؤلاء الرجال الداعمين لكافة أنشطة وبرامج المجمع ما هو إلا امتداد لتكريم الدولة لكافة الرجال المخلصين والعاملين. وأضاف الأستاذ التويجري أن مجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة، يعمل على البحث عن كل ما هو جديد وحديث بمجالات العلم والمعرفة والسلوك والتربية، وتطبيقه بما يتوافق والأسس التربوية الحديثة، التي تنمي الموهبة والقدرات العقلية وتوجيه الأنماط السلوكية وتعزيز الحياة الاجتماعية لدى الطلاب، بما يسهم في عملية البناء العلمي، ليستثمر في توجيه الميول والاتجاهات، بما يتوافق مع خطط الدولة -أيدها الله- لبناء كيانها المستقبلي لتصبح أمة متقدمة ومتطورة، مؤكداً أن ذلك لا يتحقق إلا عن طريق التركيز على البنية التحتية، التي نتشرف دائماً بخدمتها وبنائها وفق الأساليب العلمية الحديثة والعلوم والتكنولوجيا المتطورة، شاكراً ومقدراً لكافة الإخوة الداعمين لتواصلهم ودعمهم في هذا المجال.