سعدت وسعد أهالي منطقة تبوك عندما صدر الأمر السامي الكريم مساء يوم الاثنين الموافق للثاني من ربيع الأول 1426ه بالتجديد لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز لأربع سنوات مقبلة.. فقد عرفنا سموه الكريم دوحة عطاء مستمر لهذه المنطقة وأبنائها في كافة المجالات.. فهو يقوم بإعالة آلاف الأسر المحتاجة في محافظات المنطقة.. وهناك مشروع سموه للإسكان الخيري الذي فد أنجز تسليم مئات الوحدات السكنية للمحتاجين. وسوف يصل عدد وحدات هذا المشروع إلى ألف وحدة سكنية في المستقبل القريب. كما حظي قطاع التعليم باهتمام سموه من خلال تخصيص جائزة للتفوق العلمي على نفقته الخاصة تجاوز إجمالي ما صرف لها عشرين مليوناً خلال السنوات الماضية.. ولم يغفل سموه الجانب الزراعي عندما جعل جائزة سنوية للمزارع المثالي.. مما جعل أبناء المنطقة يتسابقون للفوز لنيل هذه الجائزة.. أما في مجالات التطوير للمنطقة فقد كان سموه منبع رؤى عديدة حملت أبعاداً مهمة وضرورية في التخطيط المستقبلي للنواحي الاجتماعية والاقتصادية ناهيك عن شبكة واسعة من الطرق تم تشدينها لربط المحافظات والقرى التابعة لها. إن الحديث عن إنجازات الأمير فهد بن سلطان يطول ويحتاج حصره إلى تأليف كتب.. ولكنني في هذه العجالة انتهز مناسبة التجديد لسموه لأربع سنوات من الخير مقبلة، لأهنئ نفسي والتهنئة موصولة لكافة أهالي منطقة تبوك ولسان الحال يقول لسموه الكريم بارك الله عليك هذه الثقة واسبغ عليك لبوس الصحة وموفور العافية.. والله يحفظكم لتكملوا مسيرة تطوير المنطقة ورفاهية أبنائها وسدد على طريق الخير خطاكم في ظل قيادتنا الرشيدة وأدام على بلادنا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.