عبّر عدد من المسئولين وشيوخ وأعيان أهالي مركز الحليفة العليا عن مشاعرهم الصادقة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمدينة الحائط والتي يفتتح من خلالها مشروع الإسكان الخيري الذي نفذته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بمدينة الحائط لعدد من الأسر ممن ضاقت بهم ظروف الحياة وأكدوا في مجمل أحاديثهم بأن مكارم سموه الكريم لا تعد ولا تحصى، وأعماله الإنسانية كبيرة وعظيمة فقد كرّس وقته وجهده من أجل إسعاد كافة أبناء الوطن. الشيخ شباب بن نافع الشميلان أحد شيوخ وأعيان قبيلة بني رشيد أعرب عن سعادته بالزيارة الميمونة وقال هي بلا شك زيارة خير وبركة سوف يلامس نتائجها أبناء المنطقة بإذن الله وتابع قائلاً: إن قيادتنا الرشيدة أيدها الله لم تدخر أي جهد من أجل توفير ما يتطلع إليه أبناء الوطن من خدمات في شتى المجالات ومن ثمار ذلك الاهتمام زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حيث عرف سموه الكريم بالحكمة ورجاحة العقل والصدق والأمانة وحب الخير. فما إن اطلع على الوضع المعيشي لبعض الأسر من ذوي الدخل المحدود والذين يقيمون في منازل طينية قديمة سارع رعاه الله بالتبرع لهم بأكثر من مائة وحدة سكنية بما فيها المدارس بنين وبنات وكذلك الرعاية الصحية من خلال مجمع سكني خيري مقام على أحدث طراز معماري يتناسب مع متطلبات المجتمع هنا. وأضاف قائلاً: أعمال سموه الكريم أكبر مما نتحدث عنه فهو نذر نفسه لخدمة كافة شرائح المجتمع يسعد بسعادتهم ويحزن مع أحزانهم فهود رجل دولة عظيم لم تشغله المهام الرسمية عن هموم أبنائه. إنني في هذا اليوم التاريخي أرفع عالياً عظيم الشكر والعرفان لمقام سموه الكريم على ما تحقق من أعمال إنسانية أعادت البهجة والسرور لكافة الأسر المستفيدة من هذا المشروع الحيوي المهم. وتابع قائلاً: لقد حملني كافة أبناء قبيلة بني رشيد بكافة القرى والهجر أمانة الترحيب بمقدم سموه الكريم والدعاء بأن يحفظ الله لهذه البلاد قيادتها وأمنها إنه سميع مجيب. من جانبه تحدث الأستاذ/ نافع بن شباب الرشيدي مدير فرع وزارة الزراعة بمركز الحليفة عن سعادته بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمدينة الحائط وقال: كم نحن سعداء ونحن نترقب نزول سموه الكريم كأول زائر عظيم يهبط على أرض الحليفة العليا وسط مدرج مهبط الطائرات الذي أمر حفظه الله بإنشائه على نفقة سموه. وأضاف قائلاً فرحتنا لا توصف وشعورنا واحد تسوده المحبة والألفة والولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة. فأهلاً سيدي ضيفاً زائراً على قلوب الجميع، أهلاً نقولها من سويداء القلوب وعلى كل لسان حييت يا سيدي بين أهلك وأبنائك الذين تعلو وجوههم الفرحة والسرور والسعادة. ووصف الأستاذ/ محمد نافع العنزي مدير مكتب البنك الزراعي بمركز الحليفة العليا زيارة سموه بالحدث التاريخي للمنطقة عامة وللحليفة العليا خاصة حيث تستقبل بلدتنا هذا اليوم أول طائرة تهبط بالمطار الجديد الذي أمر أيده الله بإنشائه ليكون مهبطاً للطائرات التي تقل سموه وصحبه الكرام. وأضاف قائلاً: إن فرحة الأهالي لا توصف ومشاعر الترحيب سبقت القدوم فقد هتفت الحناجر بالدعاء لسموه الكريم وعمت الفرحة وجوه كافة أبناء القرى والهجر ابتهاجاً بالضيف الكبير. فيما تحدث الأستاذ/نايف بن شباب الشميلان مدير مركز صحي الحليفة العليا بهذه المناسبة قائلاً: إن زيارة سموه الكريم تأتي امتداداً لزيارات سموه الدائمة للوقوف عن كثب على احتياجات المواطنين والوقوف ميدانياً على ما يتطلعون إليه. وهي تهدف إلى رقي المنطقة وقراها. وقال: أهلاً أميرنا المحبوب بين أبنائك ضيفاً غالياً على قلوب الجميع. وتحدث الأستاذ/ صالح دغيمان السبيل مدير متوسطة الحليفة العليا قائلاً: إن كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة يدرك مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة أيدها الله للمواطن. فمنذ قيام مملكتنا على يد المؤسس الموحد الباني جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والمواطن ينعم بنعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار وحتى وقتنا الحاضر ونحن نعايش ذلك الاهتمام وما زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمدينة الحائط إلا دلالة واضحة على هذا التوجه الفريد الذي اختطه المؤسس وسار عليه أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وحتى وقتنا الحاضر عهد الفهد الزاهر. وأضاف قائلاً: إن أهالي مركز الحليفة العليا شيباً وشباباً سعداء بلقاء سموه الكريم وتغمرهم الفرحة والسرور وسعادتهم لا توصف ابتهاجاً بقدوم سموه الكريم وصحبه الكرام. وقال الأستاذ/ يوسف بن شباب الرشيدي مندوب وزارة المياه بمركز الحليفة إن زيارة سموه الكريم زيارة تاريخية للمنطقة ككل وزيارة خير وعطاء وتحمل في طياتها الشيء الكثير وكلنا أمل بأن تحظى بلدتنا الحليفة العليا بمزيد من الخدمات الأساسية ومنها على سبيل المثال لا الحصر توسيع مهبط الطائرات الذي أمر سموه أيده الله بإنشائه على أرض الحليفة لكي تعم الفائدة المواطنين لا سيما وأن أقرب مطار بمدينة حائل شمالاً على مسافة 240كم وبلدة الحليفة تحيط بها قرى كثيرة ذات كثافة سكانية هائلة تقدر بحوالي ال 80.000 نسمة وهذا الكم الهائل من البشر يحتاج إلى وسائل نقل حديثة ويتطلع أبناؤها إلى توسيع المهبط لكي يستوعب الرحلات القادمة والمغادرة. وعلق الأستاذ/ محمد شل الرشيدي آماله على الزيارة الميمونة بأن تؤتي ثمارها لا سيما وأن وقوف رجل عظيم بحجم شخصية الأمير سلطان حفظه الله ميدانياً على البلدة يجعلنا متفائلين خيراً وسموه الأب الحنون لكافة أبناء مناطق بلدنا المعطاء صاحب الأيادي البيضاء الذي ينفق بسخاء لا ينقطع أبداً ونحن هنا نتطلع إلى المزيد من الخدمات الأساسية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الوضع الصحي حيث لا يوجد بالبلدة سوى مركز صحي يفتقر للخدمات الطبية وحاجة البلدة تتطلب إيجاد مستشفى عام وكذلك البلدة بحاجة إلى محكمة شرعية ومركز للشرطة والدفاع المدني وكلية للبنات كما أن هناك مطالب عديدة بهذا الشأن لا زالت قيد الدراسة والاعتمادات المالية. فيما تحدث الأستاذ/ حزام حادي الرشيدي قائلاً: إن زيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تأتي امتداداً لاهتمام القيادة بالشعب والوقوف عن كثب على احتياجاتهم ومطالبهم وما يتطلعون إليه من آمال إلى رقي المنطقة وتطويرها وتابع قائلاً: إن منطقة حائل حظيت باهتمام حكومتنا الرشيدة بفضل الاهتمام والمتابعة المستمرة من لدن سمو أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الذي يعمل لأجل تطوير المنطقة والنهوض بالخدمات بما يتواكب مع النهضة الشاملة التي تشهدها المنطقة في مختلف المجالات. واستطرد قائلاً: إن قرى جنوب المنطقة ككل تعاني من شح المياه بسبب قلة هطول الأمطار وافتقار المنطقة للسدود مشيراً إلى أن قرى الجنوب لا يوجد فيها أي سد وطالب وزارة المياه بالتدخل وحل معاناة الأهالي وإيجاد سدود على الأودية الكبيرة للاستفادة من مياه الأمطار الفائضة لتغذية مخزون المياه. كما طالب المواطن عتيق غيمان الرشيدي بالنظر في وضع التعليم وخاصة تعليم البنات. وقال إن قطاع التعليم بالحائط يشرف على أكثر من 38 مدرسة ثانوية للبنات وأصبح وضع الخريجات هاجس الأهالي وذلك لعدم وجود كلية حتى في المناطق البعيدة مما ساهم في نزوح الأهالي والهجرة إلى المدن الكبيرة لغرض الدراسة مطالباً وزارة التربية والتعليم بالنظر في إنشاء كلية تحل وضع أولياء أمور الطالبات لا سيما وأن هناك فئات من ذوي الدخل المحدود ولا يستطيعون دفع تكاليف الإيجارات والسفر ومخاطره. فيما تحدث الأستاذ/ عبدالرحمن مشعل الشميلان عن مشاعره الفياضة بمناسبة الزيارة الميمونة، وقال: إننا ندرك حجم الزيارة فهي زيارة خير و بركة وسوف يعم نفعها المنطقة ككل مشيراً إلى أن أهالي الحليفة العليا يأملون بأن تتحقق مطالبهم ومنها حاجة الأهالي إلى إنشاء جمعية خيرية تقدم خدماتها للأسر المحتاجة لا سيما وأن هناك عدداً هائلاً من السكان يعيشون تحت ظروف معيشية صعبة لا يوجد لهم أي دخل ويعولون أسراً كبيرة تحتاج إلى رعاية واهتمام. وقال إن زيارة الأمير سلطان بن عبدالعزيز هي بإذن الله فاتحة خير على المنطقة وقراها ككل.