اعدمت الامريكية كريستينا ريغز مساء الثلاثاء الماضي بحقنة سامة في ليتل روك في ولاية اركنسو بعد سنتين على صدور حكم باعدامها بتهمة قتل ولديها. وهي المرأة الاولى التي ينفذ بحقها حكم بالاعدام في ولاية اركسنو منذ 150 سنة والخامسة في الولاياتالمتحدة منذ اعادت المحكمة العليا اقرار حكم الاعدام عام 1976. ونفذ حكم الاعدام في سجن كامينس في الساعة 21,00 من مساء الثلاثاء وكانت كريستينا ريغز الممرضة السابقة البالغة من العمر 28 عاما طلبت خلال محاكمتها عام 1998 بالحكم عليها بالموت لأنها ترغب بلقاء ولديها جوستان (خمس سنوات) وشلبي (سنتان) اللذين قتلتهما قبل ان تحاول الانتحار عبر تجرع كمية من الادوية في الرابع من نوفمبر 1997,,وحقنت ريغز بنفس المحلول الكيميائي السام (كلورور البوتاسيوم) الذي قتلت فيه ولديها, وكانت لجأت الى خنقهما بعد ان فشلت الحقن في قتلهما تماما. وقالت يومها انها كانت تعيش معهما بمفردها وكانت تعاني من حالة اكتئاب حادة وأرادت وضع حد لكل شيء فقتلتهما ثم حاولت الانتحار الا انها نجت من الموت. وأمام رفض الجانية التقدم بطلب رأفة لاستبدال الاعدام بالسجن المؤبد قامت منظمة العفو الدولية بتقديم طلب عفو مكانها الى حاكم الولاية مايك هوكابي.