تنفذ ولاية أركنسو الأميركية اليوم (الخميس) رابع حكم بالإعدام هذا الشهر على رجل دين بقتل شابة قبل أن يهرب من السجن ويقتل شخصين آخرين. وأعدمت السلطات في أركنسو منذ الخميس الماضي ثلاثة مدانين بعد توقف عن تنفيذ أحكام الإعدام لمدة 12 عاماً. وكانت أركنسو تنوي إعدام ثمانية مدانين خلال 11 يوماً في الشهر الجاري، وهو أكبر عدد من عمليات الإعدام تنفذه أي ولاية أميركية في مثل هذه الفترة القصيرة منذ إعادة العمل بهذه العقوبة في 1976. لكن المحاكم علقت تنفيذ أربعة أحكام لدوافع تتعلق بالأهلية العقلية لاثنين من المدانين وللنظر بتوصية من مجلس الولاية للرأفة بمدان ثالث، وبانتظار نتائج فحص الحمض النووي لشخص رابع يصر على براءته من التهم المنسوبة إليه. وسيتم حقن كينيث وليامز (38 سنة) بالحقنة القاتلة في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (12 صباحاً بتوقيت غرينيتش)، في غرفة تنفيذ أحكام الإعدام في سجن «كومينس يونيت». وانتقل وليامز إلى «كومينس يونيت» أمس في اليوم نفسه الذي رفضت فيه المحكمة العليا في أركنسو طلباً من محاميه لوقف تنفيذ الحكم. ونقلت محطة «فوكس 16» التلفزيونية المحلية عن جيني بورين، أرملة أحد ضحايا وليامز، قولها: «نحن ننتظر هذا منذ وقت طويل جداَ». وقضت محكمة بسجن وليامز لقتله الشابة دومينيك هورد (19 سنة) لكنه فر من السجن في 1999. وقتل وليامز بعد ذلك سيسيل بورين (57 سنة) في مزرعته بإطلاق الرصاص عليه مرات عدة قبل أن يسرق شاحنته ويهرب إلى ولاية ميزوري، حيث صدم مركبة يقودها مايكل جرينوود (24 سنة) ما أدى إلى مقتله. وفي العام 2005، بعث وليامز برسالة إلى صحيفة محلية في أركنسو اعترف فيها بقتله جيريل جنكينز في اليوم نفسه الذي قتل فيه هورد. وقضت محكمة بإعدام وليامز في نهاية محاكمته بتهمة قتل بورين.