نادي جدة للسيدات يعقد لقاءه الرابع ويبحث تأسيس نادٍ للعقارات

نوَّهت مدير عام مركز السيدة خديجة بنت خويلد لدعم صاحبات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة الدكتورة نادية محمد صالح باعشن بدور المركز في تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها سيدات الأعمال بشكل خاص وما تتطلبه القوة العاملة النسائية بشكل عام، وجاء تنويهها هذا في كلمة افتتاح اللقاء الرابع لنادي جدة للسيدات الأحد الماضي بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة وضّحت فيها أن هذا اللقاء قد اقتصر في السابق على سيدات الأعمال فقط وسمي بنادي سيدات الأعمال أسوة بنادي رجال الأعمال الذي تحتضنه الغرفة من عشرات السنين، ومن ثم جاء الاحتجاج على مسماه من أغلبية الحاضرات طمعاً منهن في أن ينضممن للنادي كسيدات مجتمع إلى جانب سيدات الأعمال بحكم بعدهن عن ممارسة المال والأعمال ولكن الرغبة لكسب المعرفة دفعتهن للمشاركة بآرائهن والاستماع لأهم البرامج التفعيلية كفائدة تكتسبها وحرية البوح بالصعوبات التي تواجهها وتقف عائقاً أمام طريقها للوصول إلى سوق العمل. وأكَّدت باعشن أن المركز يحترم كل الاقتراحات المقدّمة إليه فقالت إننا أخذنا على عاتقنا احترام كل الآراء والاقتراحات والعمل على إيجادها لنحقق من خلالها رسالتنا التي تتركز أهدافها على المشاركة لتصبح من إحدى المنتسبات وتتمتع بالخدمات والأنشطة التي أتاحها النادي لتعزِّز من مكانتها كامرأة صاحبة فهم وإدراك، وبناءً على رغبتهن أصبح تحت مسمى نادي جدة للسيدات. وبعد ذلك شهد اللقاء عدة محاضرات قيِّمة تناولت أهمية الاستهلاك للأسر السعودية بإدارة الدكتورة نادية باعشن، بدأت بمحاضرة الدكتورة ليلى آل غالب تحت عنوان سيكولوجيات الشراء. ومن ثم عرَّفت الأستاذة ريم بخيت مديرة مركز خبراء المستقبل بأهداف المركز وبرامجه، فمحاضرة للدكتورة نادية باعشن بعنوان السلوك الاستهلاكي للأسرة السعودية ومدى تأثيرها الكبير على سلوك أفرادها من الناحيتين الشرائية والاستهلاكية أشارت فيها إلى أن الأسرة تعلّم أفرادها أنماط الاستهلاك واستخدام السلع والخدمات وتعلّمهم كيفية التعامل مع النقود وقيمتها ووظائفها، مقدِّمة بذلك العديد من القيم ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي مما يشكِّل ناتجة بناءاتهم القيمية، وتطرقت لدور الأسرة في عملية التطبيع الاجتماعي للمستهلك وقالت للأسرة دور فعَّال في ذلك كعمليات هادفة لاكتساب القيم والأعراف والعادات الاجتماعية المرتبطة بمعتقدات المجتمع الدينية والحضارية بما فيها الأنماط السلوكية الشرائية والاستهلاكية، حيث يميل الأطفال إلى تقليد الأبوين في هذا المضمار بالذات.
وأخيراً ألقت الأستاذة سوسن الشاذلي مسؤولة العلاقات العامة بمركز السيدة خديجة بالغرفة التجارية كلمة تعريفية عن أخبار السوق.