اشادت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس امناء مركز خديجة بنت خويلد لسيدات الاعمال التابع لمظلة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة بقيام مركز دراسات لاعداد الكفاءات الادارية بتنظيم ملتقى الشركات العائلية تحت عنوان (المخاطر القانونية التي تواجه الشركات العائلية) وذلك بالتعاون مع مكتب المحامي ماجد محمد قاروب وذلك في الفترة 19 - 21 ابريل 2004م - بفندق جدة هيلتون - نظرا للاهمية الكبيرة لموضوع الملتقى واثره على الاقتصاد الوطني وانتظام انسيابية الحركة والمنتج الاقتصادي في حالة حدوث مشاكل بين افراد الاسرة التجارية الواحدة او لوفاة المؤسس بما يضمن من ناحية اخرى التماسك والروابط الاسرية الحميدة ليكون المال والبنون عوامل سعادة ووفاق عوضا عن ان تكون عوامل تناحر وتنافر بين افراد العائلة. وهو ما يؤكد اهمية التوعية والتثقيف بالانظمة والقوانين التجارية المتعلقة اجمالا بالنشاط الاقتصادي مثل انظمة السجل التجاري والوكالات التجارية والامتياز التجاري والعلامات والاسماء التجارية وغيرها من الانظمة والقوانين الاخرى ذات العلاقة بمنظومة العمل الاقتصادي بما فيها نظام الشركات موضوع الملتقى. وابدت سموها ثقتها الكبيرة في نجاح الملتقى بشكل عام والقسم النسائي بشكل خاص بذلك امتدادا لثقتها في كفاءة ومقدرة وامكانيات الدكتورة نادية باعشن (مديرة مركز خديجة بنت خويلد) التي سترأس احدى ورش العمل وكذلك الدكتورة ابتسام فكهاني عميدة الكلية والدكتورة سوزان فكهاني (عميدة الشؤون الاكاديمية بكلية دار الحكمة للبنات) ولجميع العاملين والمنتسبين في الكلية التي ستشرف على التنظيم الداخلي لقسم السيدات ليكون ضمن الاعراف والتقاليد السعودية المعروفة التي تتماتشى مع القيم الشرعية. كما اشادت سموها بالدعم المادي المقدم من السيدة عالية عبدالمجيد باناجة باعتبارها احدى الرعاة الرئيسيين للملتقى. وطالبت سموها المحامي ماجد محمد قاروب برفع توصيات ومقترحات الملتقى ليصار الى دراستها وتعميمها على الغرف التجارية الصناعية والجهات المعنية ذات العلاقة والصلة والاهتمام بشأن موضوع الملتقى وذلك لتعميم الفائدة المرجوة باذن الله تعالى. وقد عبر كل من المحامي محمد قاروب والاستاذ ابو بكر عبود باعشن عن بالغ الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لدعم سمو الاميرة رئيسة مجلس الامناء بمركز السيدة خديجة بنت خويلد لملتقى الشركات العائلية واعدين بأن يكون الحدث في مستوى تطلعات سموها معتبرين ان هذا الدعم يعتبر تشريفا ودافعا لبذل المزيد من الجهود لاخراج هذه الفعالية في افضل صورة باذن الله تعالى.