محاولة رد على قصيدة (سلّم على حايل وسلّم على شمّر) التي نظمها الشاعر ناصر القحطاني وتغنى بها الفنان خالد عبدالرحمن. هلال بشهم صدق في رسم منهاجه هلا بمنهو تمثل في جبل شمّر هلا بمن تعجز القيفان لا حراجه ومن حقه انه على القيفان يتامر وصل سلامك ولا يحتاج ديباجه عمرت صرح الغلى يا علك تعمّر نظمت عذراء تهبّل في تغنّاجه لو حاول أحد يجاري حسنها قصّر يا مير الاشعار يا من يحسده تاجه إعذر محاكيك بالقيفان لو كرّر لو يمرض الجود نادوا فيك لعلاجه تعطى البشاره لمن في جيّتك بشّر ولو يظلِم الكون نورك يجلب أفراجه ما عاشرك في حياتك حيي وتكدّر يشهد لك الليل لا من ضوّت أبراجه ويشهد لك الحبر والأقلام والدفتر والطيْب يشهد لك أنك صرت هدّاجه نِعْم المراجل ونِعْم الأصل والمخبر قحطان كنّه محيطٍ تلطم امواجه طوفان عارم ليامنّ الهوى زمجر ولا من هدا الموج يهدي غالي إنتاجه الدر واللول والمرجان والعنبر ما رامهم طامع الا يرجع أدراجه الليث ما ينقرب خصٍ ليا كشّر نبراس عزّ يسرّك في توهاجه من خلقة الكون حتى ساعة المحشر يا من نظمت البيوت وقمت باخراجه عسا حياتك سهود ولا يجيك الشر ما انت الذي يحسب بيوته على حاجه حنا اهلك والجبل في مثلكم يفخر ولا غابت الشمس محدٍ دوّر سراجه نور القحاطين ساطع في جبل شمر