في ثلاثة أيام قُدمت فرص عقارية واستثمارية قدمها مهرجان التسويق والاستثمار العقاري النسائي الأول المقام بفندق الفورسيزن مختتماً فعالياته العقارية وسط إقبال كبير من صاحبات السمو الأميرات وسيدات الأعمال والمجتمع وبحضور حشد إعلامي من مختلف الوسائل الإعلامية، تخللها برنامج تكريمي من الزميلة الصحفية والمنسقة الإعلامية للمهرجان نوال الراشد، والأستاذة هدى النقية مستشارة المهرجان.. كرمت فيه الإعلاميات على حضورهن واهتمامهن لرصد الحدث العقاري النسائي بشهادات شكر وهدايا عينية، وللقائمات على التنظيم والاستقبال وللأجنحة المشاركة وللشركات التي قدمت الهدايا القيمة، وبعدها تم السحب على هدايا عبارة عن دورات متخصصة في الحاسب والاستثمار العقاري واشتراكات مجانية من جريدة الرياض. وفي جولتنا في اليوم الأخير توقفنا مع الأستاذة حصة الفلاج مسؤولة التسويق بجناح قطاف التي أوضحت مدى الإقبال من السيدات فيما يتراوح ما بين 10 - 20 ألف ريال، وأن بعض السيدات كن سعيدات بمثل هذا المهرجان ولكن البعض فوتنا فرصة تعدد الخيارات بعدم إحضار البعض منهن (دفتر الشيكات) ولكن بقولهم الحصول على معلومات على المساهمات وأرقام الشركات العقارية كفيلة بالوصول إليهم، وانه بحمد الله أصبحت الفتاة السعودية قادرة على التسويق الجيد وكسب ثقة العميلات، وهو عمل ممتع ومجدٍ مادياً - ولكنه غير ثابت - ولكن الخبرة في هذا المجال إضافة للمرأة السعودية السيدة ريم الفاضل أبدت إعجابها بالمعرض العقاري رغم توقعها اقتصاره على الجانب العقاري وهو ما دفعها للحضور، مع تعجبها من غياب بعض الشركات الكبرى والمشهورة المتخصصة في طرح المساهمات العقارية، والمساهمات التي قدمها المهرجان تعتبر في رأيها جيدة ومناسبة حيث تناسب ذوات الدخل المتوسط من السيدات من (5 - 10) آلاف ريال، ولكن مدة ثلاثة أيام غير كافية ولا تعكس مدى الاهتمام بمتطلبات المرأة العقارية أو التي تبحث عن فرص حقيقية. الأستاذة سارة عمر يوسف - مديرة تسويق، حضرت للتعرف على المهرجان عن قرب، وهي في نظرها بداية جيدة لفتح باب الاستثمار العقاري للسيدات ولنشر ثقافة الوعي العقاري النسائي.. فالمرأة عند البعض لا تزال مجرد مسوقة، فالاستثمار الأساسي يكون للرجل والمرأة مجرد وسطية، بينما من المفترض أن يكون لها دور أكبر، ومشاركة العديد من الشركات فرصة لها للتعرف على العديد من المساهمات العقارية، على الرغم من أن المشاركة الخليجية في رأيها في المهرجانات أكثر في السعودية. نوال الفهيد - سكرتيرة تدريب بجمعية الملك عبدالعزيز بالقصيم، ومسؤولة معرض (حرفة في اليد) بقولها مشاركتها شملت جانبين وهي الاطلاع على الجهات المشاركات والإشراف على معرضهم حيث حقق إقبالاً كبيراً من السيدات كون معروضهم يجمع بين الحديث والقديم من أعمال الحرفيات، على الرغم من أنهم بعيدون كل البعد عن العقار إلا أن مشاركتهم وجدت إقبالاً كبيراً وتسجيل طلبات ستبعث لهم من القصيم، وعن الأسعار فهي معقولة جداً تبدأ من (16) ريالاً إلى 500 ريال. السيدة هدى السبيعي - المهرجان جيد ولكن لو كان أكثر من ثلاثة أيام لكان أفضل، كما أن عدد الشركات محدود، على الرغم من أن العروض جيدة ومناسبة ولكنها فرصة جيدة للتعرف عن قرب عبر كادر نسائي سعودي.