اطلعت على مقالة الدكتور عبد الرحمن السبيت وكيل الحرس الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الجنادرية المنشور في جريدة الجزيرة بعنوان (في وداع سمارها)، والتي أوجز فيها معاليه فعاليات المهرجان إيجازاً وضع فيه القارئ للمقالة وكأنه قد قام بحضور كافة فعاليات المهرجان. ومهرجان الجنادرية يعتبر عرساً ثقافياً وأدبياً وتراثاً تتمازج فيه أغلب الأطياف الإنسانية من مواطنين ومن ضيوف من الباحثين والعلماء وعشاق التراث ومن أغلب أصقاع الأرض، لقد استطاع مهرجان الجنادرية أن يفرض له مكانة ثقافية وتراثية بين المهرجانات المشابهة، بل إنه أصبح يحظى بمكانة عالمية. وبكل تأكيد أن كل هذه المكتسبات والنجاحات لم تأت من باب الصدفة، بل أتت بفضل من الله عزَّ وجلَّ ثم بفضل الدعم اللا محدود من ولاة الأمر أعزهم الله وبجهود الرجال المخلصين القائمين على إدارته. وكمواطنين نعتبر أن مهرجان الجنادرية من المكتسبات الوطنية التي نفتخر بها ونحتفل بها سنوياً لأنها تعتبر نافذة من نوافذ التواصل مع العالم الخارجي. شكراً معالي الدكتور على ما تبذلونه من جهود، والشكر موصول لكل القائمين والمساهمين على هذا المهرجان الرائع. عقاب بن غازي بن عميرة ماجستير علوم إدارية [email protected] --------------------------------- حول كهرباء مرات --------------------------------- سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على ما نشر بعدد الجزيرة 11853 تحت عنوان: (الشمعة والمصباح اليدوي بدائل للكهرباء في مرات)، حيث ذكر مراسل (الجزيرة) في مرات أن التيار الكهربائي انقطع وأصبح ظاهرة تتكرر لأكثر من مرة في اليوم والليلة. وحيث لم يذكر المراسل ما يعانيه المواطنون والمشتركون في مرات مع شركة الكهرباء فأود أن أذكرها والتي تتمثل فيما يلي: 1- عدم منح فرع الشركة بمرات المهام والصلاحيات التي يستحقها أسوة بالفروع الأخرى حتى يتمكن من القيام بمهامه على أكمل وجه وإنهاء إجراءات المواطنين والمشتركين في مقر إقامتهم، خصوصاً أن فرع الشركة في مرات يقدم خدماته للمواطنين والمشتركين في مرات وتوابعها مراكز اثيثية وثرمداء ولبخة وحويته والقرى والهجر التابعة. 2- عدم تطبيق القراءات الحديثة للعدادات فالمتبع حالياً القراءة القديمة التي نتج عنها أخطاء كثيرة. 3- إغلاق مكتب الطوارئ بمرات يومياً من الساعة العاشرة والنصف ليلاً ويوم الجمعة كاملاً، مما نتج عنه تأخر في التعامل مع الأعطال والبلاغات الواردة من المواطنين والمشتركين والدفاع المدني بعد إغلاقه. 4- عدم إيصال الخدمة الكهربائية للمزارع الواقعة غرب مرات التي لا تبعد سوى ثلاثة كيلومترات فقط بالإضافة إلى ترميم مبنى سكن موظفي الشركة سابقاً، الواقع على طريق الحجاز العام والاستفادة منه بتأجيره على مقاول الشركة في مرات. راجياً من المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء أن تعالج هذه الملاحظات في أقرب وقت ممكن، وإنا على ثقة من أنهم حريصون على كل ما يخدم المشتركين ويريح المواطنين، وفقاً للتوجيهات السديدة من لدن حكومتنا الرشيدة، والله المستعان. عبدالله بن عبدالعزيز الدايل