تمتد خدمات الكهرباء في مرات إلى أكثر من ثلاثة وأربعين عاماً، وفرع الشركة في مرات يقدم خدماته لمدينة مرات وتوابعها مراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويته وعدد كبير من القرى والهجر والمزارع في مساحات شاسعة ومع التطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات أصبح الفرع بحاجة إلى بعض المتطلبات الضرورية ومنها: 1- الفرع بحاجة إلى منحه ما يستحقه من الصلاحيات أسوة بالفروع الأخرى حتى يتمكن من القيام بمهامه ومسؤولياته على أكمل وجه ودون تقصير خصوصا مع التوسع العمراني وزيادة عدد السكان والمساكن وأعداد المشتركين الذين يفوق عددهم ثلاثة آلاف مشترك. 2- الفرع بحاجة إلى دعمه بالموظفين والفنيين والمعدات والآليات والأجهزة بدلا من التقليص الذي حدث مما نتج عنه قصور في الخدمة التي يؤديها الفرع للمواطنين. فمثلاً طلبات الاشتراك لا يستطيع البت فيها وإنهاء إجراءاتها وكذلك الفواتير التي تشهد تفاوتا غريباً بين شهر وآخر وقد يرجع السبب إلى وجود قارئ واحد لعدادات الشركة. 3- الفرع لا يستطيع التعامل مع الأجهزة الحكومية في مرات بالشكل المطلوب نتيجة انتهاج أسلوب المركزية في العمل فلا يستطيع المشاركة في اللجان أو البت في أي موضوع دون الرجوع إلى المرجع. 4- عدم وجود متابعة لمكتب الطوارئ الذي يغلق أبوابه أغلب الأوقات مما نتج عنه تأخر واضح مع البلاغات الواردة من الدفاع المدني والمواطنين. 5- التأخر الواضح للمشاريع الكهربائية من المقاول المخصص لمرات وتوابعها فأغلب المزارع غرب وجنوب غرب مرات لم تصلها الخدمة الكهربائية حتى الآن بالرغم من اعتماد إيصال التيار الكهربائي لها منذ سنوات طويلة. آملين من المسؤولين في الشركة السعودية للكهرباء بذل جهودهم المعهودة في سبيل مصلحة الوطن والمواطن ونحن على ثقة بأن المسؤولين حريصون على كل ما يخدم المشتركين ويريح المواطنين وفقا للتوجيهات السديدة من لدن حكومتنا الرشيدة. عبدالله بن عبدالعزيز الدايل /مرات