(فرحة لا توصف).. هذه الكلمة التي قالها الفائز الثاني بسيارة شفيروليه شبيب، محمد الرشيدان الدوسري من الرياض ضمن مسابقة الجزيرة الكبرى، والذي قال: اتصلوا عليّ واخبروني بفوزي بالسيارة الثانية، لم اكن اتوقع فوزي لاني شاركت في العديد من المسابقات ولم يحالفني الحظ ولكنهم اتصلوا بي ثانيةً للتأكد من بعض المعلومات وقد زفوا اليّ فوزي المؤكد بالجائزة الثانية ولله الحمد. واشار الدوسري بأن مصداقية المسابقة لا غبار عليها وبأنها نزيهة وصادقة.ورداً على سؤال ماذا يعمل بالسيارة الجديدة؟ قال الدوسري: في المنزل كنت أصبِّر أهلي وابنائي بأن الله سوف يعوضنا بسيارة جديدة لتريحهم من السيارة القديمة التي يعانون منها في رحلتهم عند الذهاب الى المدارس والعودة للمنزل وقد مَنَّ الله علينا بالفوز بهذه السيارة الجديدة والتي سوف تكون للعائلة وايصال ابنائي لمدارسهم بكل راحة وأمان. وعن اشتراكه في الجزيرة اكد الدوسري بأنه مشترك في الجزيرة منذ شهر شوال والسبب أن الجزيرة مصداقيتها في نقل الحدث والخبر بالصورة والمادة وكذلك طريقة اخراجها وتبويبها اضافة الى انها مريحة للنظر عند القراءة.وكان مع الفائز الدوسري ابنه مشاري وسألناه عن شعوره فقال: لم اصدق بدايةً فوزنا بالسيارة وشعرت بانه كالحلم ولكن عندما طلب منا الحضور لمؤسسة الجزيرة ايقنت بأننا فزنا بالسيارة دون شك.وفي الختام شكر الدوسري مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر على تنظيمها لهذه المسابقة التي كان الكثير في انتظارها والجزيرة لا تخلو من المفاجآت السارة.