منذ صدور موافقة سماحة الرئيس العام لتعليم البنات بافتتاح إدارة لتعليم البنات بالقصيم وأنا أسعى للحصول على حديث عن هذا المرفق الحيوي المهم والذي يعتبر له الأثر الملموس في تسهيل مهمة تعليم البنات بالقصيم ولقد استأذنت سعادة الأستاذ عبدالله الحرقان مدير تعليم البنات بالقصيم بإجراء حديث معه حول هذه الدائرة ومهمتها فوافق سعادته وحددت وقت اجراء الحديث وكان معه هذا اللقاء.. * نرجو إعطاء قراء هذه الجريدة لمحة عن إدارة تعليم البنات بالقصيم. - إدارة تعليم البنات بالقصيم إدارة جديدة تم افتتاحها عام 1391، 1392ه ويتبع الإدارة في الوقت الحاضر (33) مدرسة ابتدائية تضم حوالي عشرة آلاف طالبة أما المرحلة فوق الابتدائي فيتبعها أربعة معاهد للمعلمات ومتوسطتان ومعهد ثانوي للبنات تضم في مجموعها حوالي 750 طالبة كما أن في الإدارة الآن عدداً لا بأس به من الموظفين والرئاسة العامة لتعليم البنات مهتمة وحريصة على تطوير هذه الإدارة لتواجه النمو المستمر في تعدد المدارس والإقبال المتزايد على التعليم في المنطقة وقد تم إحداث عدد من الوظائف في العام الحالي 1391ه 1392 وقد شغل الكثير منها كما أن الأمل قوي في تعزيز ما تطلبه الإدارة من الوظائف في ميزانية العام المالي المقبل 1392ه 1393ه إن شاء الله لاستكمال الجهاز اللازم لها.. * هل ستكتفي الرئاسة العامة بالمدرسات السعوديات الآن أم بعد أعوام قليلة وما نسبة المدرسات السعوديات بالمنطقة العامة. - تبذل الرئاسة العامة لتعليم البنات جهوداً كبيرة في سبيل إعداد معلمة وطنية صالحة في أقصر وقت ممكن بغية الاكتفاء الذاتي فقامت بافتتاح المعاهد المتوسطة التي تدرس بها الطالبة ثلاث سنوات بعد الشهادة الابتدائية ومن ثم تتخرج بعدها معلمة. ومن تلك المعاهد الموجودة بالمنطقة في كل من بريدة وعنيزة والرس وقد تخرج منها عدد لا بأس به وتعين مدرسات في بلدانهن وتقدر نسبتهن حالياً للمتعاقدات بالمرحلة الابتدائية بحوالي 60% تقريباً. أما ما فوق المرحلة الابتدائية في المنطقة فالعاملات بها جميعهن متعاقدات ما عدا بعض الأعمال الإدارية فتعمل بها سعوديات.. * أستاذ عبدالله ما رأيكم في هذا الجهاز قبل أن يستحدث؟ - الجهاز أحدث عندما دعت الحاجة الماسة إليه وتعددت المدارس بالمنطقة وأقبل الأهالي على هذا النوع من التعليم (تعليم البنات). * أستاذ عبدالله في ختام هذا اللقاء.. لا يفوتني أن أسأل سعادتكم ما هي نصيحتكم للطالبة السعودية؟. - نصيحتي للطالبة السعودية هي أن تحافظ على تعاليم الدين الإسلامي في مثله العليا والإقبال على التحصيل العلمي وعدم التفريط في الوقت والنصح والإخلاص لدينها وأمتها وبيتها لتكون إن شاء الله ربة بيت صالحة ومربية جيل صالح والتفاؤل بالخير..