أعلن دريد كشمولة محافظ نينوى أن رئيس مديرية مكافحة الفساد الإداري في الموصل في شمال العراق العميد وليد كشمولة قتل في عملية انتحارية صباح أمس الأحد.. وقال المحافظ وهو ابن عم الضحية: إن العميد وليد كشمولة قتل في الهجوم، والموصل هي كبرى مدن محافظة نينوى. وكان ضابط في الشرطة قال في وقت سابق: إن عملية انتحارية استهدفت مبنى إدارياً في الموصل قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (الساعة السابعة ت.غ) وأسفرت عن سقوط ضحايا. وأوضح الضابط في الشرطة صلاح الدين محمد علي فجّر انتحاري نفسه داخل مبنى مديرية مكافحة الفساد الإداري مما أدى إلى سقوط ضحايا من دون أن يتمكن من إعطاء حصيلة مفصلة. ويقع المبنى في حي الفيصلية في وسط الموصل الواقعة على بعد 370 كيلومتراً شمال بغداد والتي تشهد الكثير من الاعتداءات. ومن جهة أخرى ذكر شهود عيان أن عبوة ناسفة انفجرت أمس لدى مرور قافلة سيارات تقل عدداً من الأجانب عند المدخل الشمالي لمدينة الفلوجة وأن النار شُوهدت مشتعلة في إحدى السيارات. وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية: إن عبوة ناسفة انفجرت الساعة العاشرة و40 دقيقة صباح أمس لدى مرور قافلة تضم سيارات تقل مجموعة من الأجانب على الطريق الرئيسي عند المدخل الشمالي لمدينة الفلوجة وأن النار شُوهدت تلتهم إحدى السيارات. وأضاف الشهود أن دورية تابعة للقوات الأمريكية كانت قريبة من موقع الانفجار سارعت إلى نقل المصابين، وفرضت القوات الأمريكية طوقاً أمنياً في محيط المنطقة. من ناحية أخرى ذكر مصدر طبي في مستشفى أبو غريب العام أن مدنياً عراقياً لقي حتفه، كما أصيب آخر بجروح أمس عندما فتحت القوات الأمريكية النار في بلدة أبو غريب التي تبعد 30 كيلو متراً إلى الغرب من العاصمة بغداد. وقال عبد الجبار الكبيسي الطبيب بالمستشفى: إن القوات الأمريكية أطلقت النار عشوائياً في أعقاب انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة عسكرية أمريكية. وأوضح أن القتيل يدعى عبد الله العبدلي وأنه لقي حتفه على الفور وأن الجريح يتلقى العلاج بالمستشفى حالياً.