اهجريني مع الفراق اهجريني وادفنيني مع الأسى في عيوني ان حبا حملته بين جنبي وادمعا ترقرقت في جفوني لم تعد تمنع الهجر عني ولا ترد مني ظنوني فدعيني مدثراً بين آه ونحيب من النوى والشجون يا شقيا ولم يربك اعتباراً ما أقاسي من الجوى والمنون حسب ليلي إذا انطوت منه شهب ان يريني مع الكرى ما يريني لست أدري من الذي سوف يحيا اشموخي ام الذي كان دوني ردعني معذبي في فؤادي ردعني مكبلي في يميني هل ستنسى تراثنا والمواضي في البوالي وغابرات السنين في ارتعاش وهزة واحتضان وعهود على الوفا والقطين صرت أخشى من اختزال المعالي وأداري مدامعي والمزون وإذا بي كآكل من تراب سد فاهي وأغلقت منه عيني لك مني تحيتي في وداع