تناول عدد من الكتاب في الأسبوع الماضي مشكلة المرور في محافظة عنيزة وما يدور في الشوارع العامة من تجاوزات خطيرة وتأييداً لما طرح في منبر العزيزة فهناك مشكلة كبيرة ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة وكثر حولها المؤيد والمعارض وهي إغلاق الفتحات من قبل لجنة السلامة المرورية المحلية وهي تهدف بالدرجة الأولى إلى التقليل من الحوادث وتغطية النقص في إمكانات المرور وخلال فترة بسيطة قامت البلدية بإغلاق عشرات الفتحات بأمر اللجنة وكان المأخذ أن اللجنة لا توجد الحلول أو البدائل، وفي الأسابيع الماضية قام عمال البلدية بتوجيه من اللجنة بحملات سريعة أيام الخميس والجمعة تم خلالها إغلاق عدد كبير من تلك الفتحات والكل يعلم أن بعض الشوارع في عنيزة ضيقة ومتعرجة ولا يوجد بها دوارات، وهناك مواقع أغلقت فيها الفتحات يجب إعادة النظر فيها كما في شارع الدفاع المدني وطريق الزلفي وطريق الملك عبدالعزيز ومن المتعارف عليه في المدن أن يكون هناك دواران قبل موقع إشارة المرور لتخفيف الضغط على الإشارات وهذا غير موجود في عنيزة ولم يتوصل إليه مهندسو البلدية والواقع يؤكد ذلك لمعالجة قطع الإشارات التي يعاني منها المرور اقترح الاستغناء عن الإشارات بالدوارات للحد من هذه الظاهرة. محمد العبيد - عنيزة