اطلعت كغيري من قراء هذه الصحيفة المتميزة على الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة في العدد 11846 ليوم السبت 24-1-1426ه والذي جاء تحت عنوان (خروج الطفل من المستشفى.. وحالته مستقرة) لقد اهتزت مشاعري وأنا أرى ذلك الطفل البرئ وهو ينام على السرير الأبيض بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال من قبل خادمة منزله التي تعيش معه في بيته، فما هو ذنب هذا الطفل البريء؟ ولماذا لا تكون هناك رقابة كافية على هؤلاء الخادمات؟ من أفراد الأسرة عامة وربة المنزل خاصة، لأنها هي المعنية بتربية أبنائها التربية الصحيحة، لا أن تتركهم في المنزل وحدهم بصحبة الخادمة! التي كم سمعنا وسمعنا من قصص محزنة جراء ترك الحبل على الغارب لهؤلاء الخادمات!! فإنني ومن خلال هذه الصحيفة العزيزة أوجه رسالة لكل أسرة لديها خادمة منزلية، أن تنتبه لها وأن تراقب تحركاتها وتصرفاتها وألا تثق ثقة عمياء بهؤلاء الخادمات مهما كانت الأسباب ومهما كان دينها وصلاحها ومهما تظاهرت بمظاهر التدين والصلاح. وأخيراً أقدر رجال الدفاع المدني الذين يؤدون واجبهم بكل إخلاص وتفانٍ في كل حدث. وشكراً لجريدة الجزيرة التي تعتبر سباقة في نقل الخبر وحفظ الله الجميع من كل سوء ومكروه. محمد بن عبيد الله الحربي