هذا البلد ما خصه الله بالإرهاب هذا الوطن رمز الأمن والسكينه هاذي بلاد النور والوحي وكتاب نوراً غشى مكة وغطى المدينه بآيات لو هي فوق صم الصخر ذاب لذهن الأمين بمحكماتٍ أمينه وحي. وعدل نوراً على الكون ينساب لصدق نبياً بالهدى تابعينه مصحف. وسجاده. وقبلة. ومحراب وذهنٍ صفا عن كل غيظ وضغينه نيه. وتهليله. وسنه. وجلباب وروحٍ لرب الكون دايم رهينه حب الوطن يسكن خفيات الألباب وليا انجرح هاض الفؤاد بحنينه وطن شرف ما دنسه رجس الأغراب واللي نواه بسوء تبت يدينه هذا وطن أزكى الحمايل والأنساب بدو.. وحضر بالود متقاسمينه ذخر الوطن حنا شبابٍ وشياب ومن بيننا روح الترابط متينه دن العقيدة والوطن نفتل اشناب حنا سقام أهل النوايا الدفينه ومن جاء لنا قصده بنا يغرس الناب نشيل راسه قبل نقطع يدينه واللي نوانا بشر يبشر بالأنشاب تموت نياته بصدره غبينه نهين منهو للفتن يفتح الباب ولا همنا شكله وجنسه ودينه حنا هل التوحيد عن غلو الأحزاب راس العدل حنا وسيفه وعينه ومن حمد ربي ساطع النور ما غاب نورٍ جلا عنا الجهل والغبينه نخلص وبيدين الولي كل الأسباب ومن وحد النيه عسى الله يعينه أرواحنا دون الوطن درع وحجاب وندحر خفافيش الظلام اللعينه لأجل الوطن ناطا على هامة الداب واللي جلب سود النوايا نهينه ولخوان نوره ترخص نفوس ورقاب ومنا الولا للي يقود السفينه لهم الولاء. لهم المعزه والإعجاب عهداً علينا بالوفاء حافظينه كبار المواقف والفعايل والألقاب لا جاهم المضهود صاروا يمينه تاج المكارم.. والمروه.. والآداب أهل العوايد والسيوف السنينه سور البلاد ليا غشى الجو ضبضاب من أفعالهم دايم أعداهم حزينه صفوة هل العوجاء عريبين الأنساب ملوك العرب؟ والمجد متوارثينه