يحتضن ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية مساء اليوم أكبر وأغلى بطولات الفروسية السعودية على كأس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وهي البطولة التي تقام في عامها السابع ومخصصة لمهور السعودية ذات الثلاث سنوات. الليلة 18 مهراً سعودياً في اقوى نزالات الموسم تسعى للفوز بكأس الكؤوس الذي يعتبر ختام بطولات الميدان السعودي الكبرى.. ملحق الميدان وكعادته في متابعة الاحداث الكبيرة ومن واقع استعدادات الاسطبلات المكثفة يتوقع أن يعكس هذا السباق الصورة المشرقة لمستقبل مهور الوطن وبمستوى الرعاية الكريمة والسامية من قبل سمو ولي العهد راعي هذه الرياضة وسندها الأول والذي سيرعى هذا الكرنفال الفروسي الكبير والذي سوف تبدأ اولى اشواطه عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم. قوة الأبيض الضاربة هل تطفي بريق المفاجأة 18 جواداً حظيت بشرف المشاركة في هذه الكأس بعد تطبيق نظام النقاط والجياد الأكثر تأهيلاً وضم هذا الشوط كلا من العندليب لابناء الأمير محمد بن سعود الكبير وجايز - راكز - مروع - خبير - يم - المكلف - المتواتر - الهرم - اشراقة من اسطبل ابناء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ويشارك اسطبل أبناء الأمير بدر بن عبدالعزيز بمهريه ريحان ونمر ويشارك الأمير سيف الدين بن سعود بفرسه سوفانه بينما يشارك من الاسطبلات الاخرى كل من طحوم ل عبدالله البعير، وفخر الزمان لمنصور البلوي وعلى كيفك ل عبدالعزيز السهلي، ومديد ل عبدالعزيز العساف، وأخيراً وجن ملك ابناء حسين النظيف. ومن خلال رؤية تحليلية سريعة لهذه الأسماء نجد ان الأسطبل الأبيض يهيمن على هذا الشوط وبشكل كبير من خلال 9 رؤوس اظهرت مستويات كبيرة في هذا الموسم وعلى هذه المسافة خصوصا جايز وراكز اللذين سجلا افضل اللازمنة لمسافة الميل هذا الموسم. وكانت انتصاراتهم الأربعة الماضية بدون هزيمة وطريقة ركضهم تجعل البطولة في حوزة الأبيض وبشكل يتعدى ال 90% ويأتي يم من الأسطبل الأبيض ايضا ثالث المرشحين في هذا السباق ولعل سباقه الأخير يضعه الورقة الرابحة لمدربه الارجنتيني خوليو جارديل في هذا الشوط رابع المرشحين هي الفرس العندليب ورغم ظهورها بشكل متأخر إلا أن إدارة الاسطبل الأزرق تشعر بتفاؤل كبير خصوصاً بعد ان احضرت خيال الأسطبل المبدع دائما مع هذا الأسطبل الذهبي لقيادتها في هذا السباق والذي ستسعى من خلاله ووفق إمكانيات خيالها الاحترافية في التمكن من الاستفادة من سير السباق واخذ مكان الدخول المفاجىء متى سارت الامور على ما يأمله مدربه وخصوصاً إذا ما التزم خيالة الأسطبل الأبيض بالتعليمات بشكل دقيق والتي بالطبع ستكون نتائجها عكسية وفي مصلحة العندليب وريحان، الذي يحظى باركابية عالمية سيما وأن طريقة ادائه تعتمد على الدخول القوي وهو السلاح الوحيد لهذا الجواد متى ما كان قريباً من المتصدرين واللذين سيكونان بالطبع راكز واشراقه والمكلف، عموماً البطولة تحوم حول الأسطبل الأبيض وبالتحديد كل من جايز، راكز، ويم مع التأكد على أن خطر ريحان والعندليب يبقى متوقعاً في سباق ربما يشهد احداثا قد لا تخطر على بال الكثيرين من متابعي سباقات الخيل وعشاقها .