يدشن معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين المرحلة الثانية من مراحل حملة التوعية والترشيد الوطنية الخاصة بتركيب الأدوات المرشدة في المباني الحكومية والتي تشمل الدوائر الحكومية من وزارات وهيئات حكومية وكذلك المساجد والجوامع والمستشفيات والمرافق العامة. ومن المنتظر أن تدشن تلك المرحلة رسمياً تحت رعاية معالي وزير المياه والكهرباء عبد الله بن عبد الرحمن الحصين في 5 صفر 1426ه، هذا وسبق انطلاق هذه المرحلة إجراء دراسات ميدانية على بعض المباني كان من بينها تجربة الأدوات المرشدة بجامع الملك خالد بأم الحمام وكذلك تجربة هذه الأدوات في مبنى الوزارة، حيث حققت هذه الأدوات وفراً مائياً يصل إلى 38% وتشمل الأدوات المرشدة الخاصة بالمباني الحكومية 4 أدوات ترشيدية وهي مهويات مغاسل الأيدي، مهويات حنفيات المطبخ، أكياس صناديق الطرد، ومرشد الشطاف بدورات المياه، حيث اتضح بالتجربة الميدانية أنه باستخدام هذه الأدوات المرشدة والبالغ تكلفتها 329 ريال فقط في جامع الملك خالد انخفض معدل الاستهلاك اليومي بعد استخدام الأدوات بنسبة 38% من المياه محققاً وفراً مائياً يقدر ب2579 متر مكعب في السنة، في حين وصل مقدار التوفير بالريال إلى 12895 ريال في السنة، كما تبين التجربة أن قيمة ما تم توفيره من المياه في عشرة أيام فقط تعادل قيمة أدوات الترشيد التي تم تركيبها بالمبنى. هذا وقد هيأت الوزارة كافة إمكاناتها لنجاح هذه المرحلة المهمة من مراحل حملة التوعية والترشيد الوطنية التي تستهدف المباني الحكومية بسبب الكميات الهائلة المهدرة من المياه في هذه القطاعات، حيث تحتوي على عدد كبير من منافذ استهلاك المياه، كما أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بمراقبة الاستهلاك لدى الجهات الحكومية، وهناك تجاوب كبير من قبل تلك الجهات مع الحملة وبرامج تركيب الأدوات المرشدة. الجدير بالذكر أنه وضمن عملية التطبيق التجريبي تم تسليم العديد من الجهات الحكومية الأدوات المرشدة، حيث تم تركيبها لدى بعض الجهات وجار العمل مع أكثر من 40 جهة حكومية وعامة لتركيب تلك الأجهزة المرشدة في أسرع وقت ممكن ضمن المرحلة الأولى.