تستقطب غرفة جدة رموز الاقتصاد والسياسة الدوليين عند بداية كل عام ميلادي في ظاهرة إعلامية تعد الأول والاهم في تاريخ التجمعات الأهلية العربية والغرف الإسلامية. فعلى ضفاف شواطئ عروس البحر الأحمر يلتقي على مدى 6 أعوام متتالية أكثر من 20 الف رجل أعمال واقتصادي ناقشوا خلالها 20 قضية اقتصادية عالمية وعمل 20 الف عامل في نفس الجهد لجعل منتدى جدة الاقتصادي التجمع الفكري والإعلامي الأهم بعد منتدى دافس بتكلفة لم تتجاوز ال (50) مليون ريال ولتعكس روح تجار أسواق الخاسكية والجامع والندى من أهل بوابة الحرمين ولتعلن للدنيا أن هنا في جزيرة العرب وعلى بعد 65 كيلومتراً من أقدس مقدساتهم مكة المكرمة كانت تمر رحلة الشتاء والصيف. صرح بذلك أمين عام غرفة جدة الاستاذ محمد بن عبدالله الشريف بمناسبة بدء فعاليات منتدى جدة الاقتصادي السادس اليوم السبت. وأضاف الشريف قائلاً: جلس على مقاعد المنتدى وحاور قرابة ال 20 ملكاً ورئيس دولة وقرابة ال 40 وزيراً وأكثر من الف شخصية اقتصادية وأكاديمية مرموقة من كافة أرجاء الكرة الأرضية في منتدياته الستة. ****** وتحدث في منتدى جدة الاقتصادي خلال الدورات الماضية رؤساء دول فاعلين أو سابقين بينهم جورج بوش الأب، وليام كلينتون (الولاياتالمتحدة)، (جون ميجور) بريطانيا، الدكتور هيلمت كول (ألمانيا)، فاليري جيستار ديستان (فرنسا)، يفجيني بريماكوف (اتحاد الجمهوريات الإسلامية السوفيتية السابق)، طيب رجب أوردخان (تركيا)، رفيق الحريري (لبنان)، نور سلطان نزار باييف (كزخستان)، مهاتير محمد وعبدالله أحمد بدوي (ماليزيا) رؤساء وزارات عرب من الأردن وغيره من الدول العربية. ويتحدث في هذا المنتدى أوليسجان أوباسانجو (نيجيريا)، شوكت عزيز (باكستان)، حامد كرزاي (أفغانستان)، عبدالله واد (السنغال). اختار منتدى جدة شركاء أكاديميين بثقل جامعة هارفارد (2000 و 2003م) كلية جون كنيدي ( 2000، 2004م) كلية سلون للعلوم الإدارية، معهد ماساشوستس، (2000 و 2002م) وساهموا بإرسال قيادات أكاديمية لتقديم أوراق عمل، إضافة إلى إدارة جلسات النقاش، ويتصدر الشركاء الأكاديميون قائمة المتميزين في تدريس وتنظير الاقتصاد والأعمال على المستوى العالمي وفقاً للشريف. وأوضح الشريف أن منتدى جدة الاقتصادي ناقش الموضوعات الاقتصادية الدولية المطروحة على طاولة الحوار، من أهم محاورها الرئيسة على التوالي (نمو ثابت في اقتصاد عالمي)، (آفاق اقتصاد العالم)، مستقبل الطاقة، اجتذاب الاستثمارات الاجنبية، الازمات المالية الآسيوية، البنية التحتية والتخصيص، الثورة الصناعية الثالثة، الأعمال الإلكترونية، المشاريع التجارية وتنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة، حماية النظام المالي العالمي، استكشاف المخاطر الجديدة، الاتصالات عند الأزمات، إعادة تعريف المسئولية الاجتماعية للشركات، الطاقة في الاقتصاد العالمي الجديد، التكامل الاقتصادي العالمي واستقرار سوق الطاقة، القيادات في اوقات الأزمات الاقتصادية، وغيرها. واستضاف منتدى جدة الاقتصادي سيدات المجتمع العالمي كمتحدثات رسميات في مقدمتهن الملكة رانيا، الأميرة سارة العنقري، البارونة سميونرز، الشيخة لبنى القاسم، الأميرة فكتوريان والشيخة لبنى العليان. كما اشار الشريف ان غالبية أوراق العمل التي قدمها المتحدثون خلال السنوات الخمسة الماضية ربطت وبشكل دائم بين الاقتصاد والسياسة، مع ترجيح الحديث عن الفرص المتاحة في حال تداركت حكومات الشرق الأوسط تقديم وسائل إصلاحية اقتصادية عن طريق السير على سياسة التخصيص وتفعيل دور القطاع الخاص. يعمل في دهاليز منتدى جدة الاقتصادي على مدار أول عشرة أشهر من كل سنة فريق يتجاوز ال 40 شخصاً ينضم لهم أثناء انعقاد المؤتمر أكثر من 3500 موظف. كل هذا برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -سنده الأول بعد الله عز وجل- بالإضافة إلى مئات الرسميين ورجال أعمال وطلبة متطوعين ورجال أمن وعاملين بالفنادق مما يعني أن المنتديات الستة ساهم في قيامها أكثر 21 ألف إنسان. ويتسبب منتدى جدة في رفع نسبة إشغال فنادق درجتي الخمسة أو أربعة نجوم بنسبة 100% بحسب إحصاءات متزامنة، إضافة إلى استضافته مشاهير السينما امثال (جون كوزاك) وشيفي شايس) على هامش فعاليات المنتدى الخامس. قال الشريف: إضافة إلى 16 رئيس دولة وقف على منصة منتدى جدة الاقتصادي عمالقة صناعة القرار الاقتصادي في القطاعات الحكومية والخاصة من أمثال سمو الأمير الوليد بن طلال ونيل بوش (شقيق الرئيس الأمريكي بوش)، وسمو الشيخ سلمان حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، والأمير سلطان بن سلمان، والبار وزير خارجية ماليزيا ووزراء اقتصاد ومال في بلدان عربية وإسلامية واجنبية. كان منتدى جدة الاقتصادي بمراحله الستة سبباً وحيداً لزيارة 16 رئيس دولة أكثر من 32 وزيراً على رأس السلطة، ومئات من أعمدة أكاديميات الاقتصاد العالمية، ونال تغطية إعلامية عالمية، مما يتيح تبريراً متكاملاً لمقولة الشريف: إننا نسعى ليكون منتدى جدة الاقتصادي المنافس الأقرب لمنتدى دافوس العالمي. منتدى جدة الاقتصادي 2000م انعقد منتدى جدة الاقتصادي الأول تحت شعار (نمو ثابت في اقتصاد عالمي) في الفترة من 22 إلى 23 يناير في قاعة ليلتي بجدة، بالتعاون مع مركز الأعمال والحكومة وكلية جون كندي وجامعة هارفارد. وشهد حفل الافتتاح الرسمي صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ورئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجور، وكبار رجال الأعمال السعوديين والذين كان من بينهم وليد الجفالي رئيس شركة الجفالي وإخوانه ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وعمرو دباغ رئيس إدارة مركز جدة الدولي للمعارض. وفي اليوم الأول من المنتدى، وعقب حفل الافتتاح كانت الكلمة الرئيسية التي ألقاها الرئيس الأمريكي الأسبق بوش، تركزت أعمال المنتدى حول قضايا (آفاق اقتصاد العالم) والتي تناوها ريتشارد كوبر استاذ الاقتصادي بجامعة هارفارد، ومستقبل الطاقة واجتذاب الاستثمارات الاجنبية، واللتان أدارهما لويس ويلز الاستاذ بجامعة هارفارد. وافتتح اليوم الثاني بكلمة من جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني السابق، وأعقب ذلك محاضرة قدمها روجر بورتر أستاذ إدارة الأعمال الدولية بكلية جون كندي وتناول فيها قضية (الميزانية الحكومية والنمو الاقتصادي) وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني موضوع (الأزمة المالية الآسيوية، اليابان والصين وآفاق المستقبل في شرق آسيا)، والتي قدمها ريتشارد كوبر، وتلا ذلك محاضرة (البنية التحتية والتخصيص) والتي قدمها لويلز. وتضمن المنتدى جلسات أسئلة وأجوبة بين الحضور ولجان المناقشة. منتدى جدة الاقتصادي 2001م امتد منتدى جدة الاقتصادي - الذي أصبح يديره مجلس جدة للتسويق الذي أنشئ حديثاً برئاسة الأستاذ عمرو دباغ - لثلاثة أيام في الفترة من 20 إلى 22 يناير في قاعة ليلتي . وأقيم المنتدى تحت شعار (تنمية موارد الثروة في الاقتصاد القائم على العلم والمعرفة)، وكان الشريك الأكاديمي هو كلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني. (MIT) وشرف حفل الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، كما حضر الحفل صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للاستثمار. وكان من أهم المتحدثين في المنتدى د. هلموت كول المستشار السابق بجمهورية المانيا الاتحادية ومعالي الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان. وكانت القضايا التي تناولها المنتدى خلال أيام انعقاده الثلاثة هي (الثورة الصناعية الثالثة) و (الأعمال الالكترونية) و (المشاريع التجارية)، والتي تناولها أكثر من 30 متحدثاً. وتضمنت قوائم لجان المناقشة د. فواز العلمي نائب وزير التجارة السعودي ورؤساء وكبار مسئولي الشركات والبنوك في المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة واوروبا واليابان، وأكاديميين من بينهم البروفيسور ليستر ثرو الأستاذ بكلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT)، والبروفيسور غلين يوربان عضو بكلية سلون للعلوم الإدارية، التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT) وجون كويلش عميد كلية لندن للأعمال. وكان شركاء المنتدى للعام 2001م مجموعة عبداللطيف جميل ومجموعة كارليل ولوسنت تكنولوجيز وإم بي سي (MBC) والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الأمريكي والشركة السعودية للأبحاث والنشر. منتدى جدة الاقتصادي 2002م وبعد أن أصبح حدثاً عالمياً يجتذب موفدين من كافة أنحاء العالم، تبنى منتدى جدة الاقتصادي الثالث شعار (الإدارة في بيئة عالمية معقدة). شهد منتدى العام 2002م تناول قضايا متنوعة وعريضة، وغطت مواضيع مثل (نظرة عالمية وسعودية للعام 2002م)، السياحة والسفر في عام اليوم، هل هناك جنة آمنة للمستثمرين العالميين؟، حماية النظام المالي، استكشاف المخاطر الجديدة، الاتصالات عند الأزمات، اعادة تعريف المسئولية الاجتماعية للشركات، الطاقة في الاقتصاد العالمي الجديد، التكامل الاقتصادي العالمي واستقرار سوق الطاقة، القيادة في أوقات الأزمات الاقتصادية. أقيم الحدث الذي استمر ثلاثة أيام في الفترة من 19-21 يناير، ونظمه مجلس جدة للتسويق بالتعاون مع كلية سلون للعلوم الادارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT) كشريك أكاديمي. وللمرة الثالثة على التوالي تشرف المنتدى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والرئيس الأمريكي السابق ويليام جيفرسون كلينتون كمتحدث رئيسي، وشخصيات أخرى بارزة كان من بينها ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة بالمملكة العربية السعودية، ورجل الأعمال السعودي البارز الأمير الوليد بن طلال، ونيل بوش رئيس والرئيس التنفيذي لشركة إغنيت الأمريكية وشقيق الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب. وكان من أهم المشاركين والمتحدثين والمنضمين الى اللجان معالي الأستاذ إياد مدني وزير الحج السعودي ومعالي الدكتور هاشم عبدالله يماني وزير الصناعة والكهرباء السعودي ومعالي الأستاذ أسامة فقيه وزير التجارة السعودي والأستاذ فواز العلمي نائب وزير التجارة والأستاذ محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي السابق والأستاذ محمد الجاسر نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) والأستاذ محمد الصبان مستشار بوزارة النفط والموارد المعدنية والأستاذ عبدالله زينل علي رضا رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية والأستاذ عمرو دباغ رئيس مجلس جدة للتسويق ومنتدى جدة الاقتصادي والدكتور غسان السليمان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة، الى جانب نخبة من قادة الشركات والبنوك السعودية. ومثل كلية سلون للعلوم الإدارية التابعة لمعهد ماساشوستس التقني (MIT) كل من توماس مالون والبروفيسور إروين شيل وجون فان مانين والبروفيسور هنري جاكوبي والبروفيسور باتريك ماكغوفيرن والبروفيسور دونالد ليسارد. وشارك الأكاديميون البروفيسور جون كويلش عميد كلية هارفارد للأعمال ودونالد ماكواد نائب المستشار بجامعة كاليفورنيا ببيركلي وريتشارد نيوتن عميد كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا ببيركلي وتوماس كاليل المساعد الاستشاري الخاص للعلوم والتكنولوجيا بجامعة كاليفورنيا ببيركلي. وتضمنت قائمة قادة المنظمات والشركات الأجنبية كل من جان كلود بامغارتين رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة وروبرت ديفيس الرئيس التنفيذي لمنتدى أمير ويلز الدولي للأعمال ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تنفيذيين لشركات ومنظمات من اوروبا والولاياتالمتحدة. وكان الشركاء في منتدى العام 2002م شركة المملكة القابضة التي يملكها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي الأمريكي ومجموعة عبداللطيف جميل ومجموعة بن لادن السعودية وشركة الكابلات السعودية ومجموعة الجفالي واخوانه ومجموعة دلة البركة ومجموعة الجريسي ومؤسسة الراجحي للتجارة والصيرفة. وكان مركز إم بي سي (mbc) هو الراعي الإعلامي الرسمي بالوسائل المرئية والمسموعة، بينما كانت الشركة السعودية للأبحاث والنشر هي الجهة المسئولة عن النشر بالمطبوعات. منتدى جدة الاقتصادي 2003م انعقد منتدى جدة الاقتصادي للعام 2003م، تحت شعار (المنافسة العالمية: التفكير بمنظور عالمي والتطبيق بمنظور محلي) بفندق هيلتون جدة الذي تم افتتاحه في ذلك الوقت، واستمر المنتدى لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 18-21 يناير، وبمشاركة من كلية هارفارد للأعمال كراع أكاديمي. ومثل السنوات السابقة فقد ترأس المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بينما شاركت حرمه صاحبة السمو الأميرة سارة العنقري برعاية دورات (سيدات في عالم الأعمال) التي كانت مخصصة للسيدات فقط والتي كانت حدثاً مميزاً لمنتدى عام 2003م. وشارك نخبة من السياسيين والأكاديميين وغيرهم من كبار المتحدثين، والذين كان من بينهم الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة محافظ هيئة نقد البحرين ويفجيني بريماكوف رئيس الوزراء الأسبق لاتحاد الجمهوريات الروسية ولندوي هندريكس عضو البرلمان ونائب وزير التجارة والصناعة بجمهورية جنوب افريقيا، وليقات علي جاتوي وزير الصناعات والانتاج بباكستان وداتوك سيري سيد حميد البار وزير الخارجية الماليزي ومحمد سليمان الجاسر نائب محافظ هيئة النقد العربي السعودي (ساما) وعبدالله زينل علي رضا عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الاقتصادي الأعلى بالمملكة العربية السعودية وعمرو دباغ عضو المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مجلس جدة للتسويق والبروفيسور جون كويلش عميد كلية هارفارد للأعمال. وضمت قائمة السيدات المتحدثات في دورات انعقاد (سيدات في عالم الأعمال) كريستين ماكافيرتي العضو بالبرلمان البريطاني والتي عملت بالمجلس الاوروبي، والبارونة سيمونز (بارونة فيرنهام دين)، ووزيرة الدولة البريطانية للشؤون الخارجية واتحاد دول الكومونويلث. والشيخة لبنى القاسمي رئيسة مجلس ادارة تجاري دوت كوم الذي يعتبر سوقاً الكترونياً رائداً للتجارة من شركة - إلى شركة في الشرق الأوسط، والكاتبة والمفكرة السعودية المعروفة د. ثريا العريض، مستشارة التخطيط بشركة ارامكو السعودية. وكان الأمر مماثلاً للسنوات السابقة من حيث الاقبال الكثيف من رجال وسيدات الأعمال والصناعيين والمصرفيين والخبراء الماليين وغيرهم من المهتمين من مختلف دول العالم، والذين اجتمعوا لمناقشة الاتجاهات والقضايا الاقتصادية العالمية والمحلية. وتضمنت قائمة رعاة منتدى جدة الاقتصادي للعام 2003م شركة المملكة القابضة التي يملكها رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، والبنك الأهلي التجاري والبنك السعودي البريطاني والبنك السعودي الهولندي ومجموعة عبداللطيف جميل وشركة ارامكو السعودية والخطوط الجوية العربية السعودية والشركة المتحدة للسكر وقودي وشركة المنتجات الحديثة - بروكتر وقامبل وراديو وتلفزيون العرب (ART) وإم بي سي (MBC) والشركة السعودية للأبحاث والنشر SRPC. منتدى جدة الاقتصادي 2004م أثبت الحضور إلى منتدى جدة الاقتصادي الخامس ما بلغه هذا الحدث السنوي من مكانة على المستوى العالمي، وذلك من خلال مخاطبة متحدثين على مستوى عال من قادة الشركات والصناعيين والخبراء الماليين والمصرفيين من مختلف انحاء العالم. انعقد المنتدى في الفترة من 17-19 يناير بفندق هيلتون جدة تحت شعار (تحقيق نمو اقتصادي متسارع)، وكان الشريك الأكاديمي هو كلية لندن للأعمال. وللسنة الخامسة على التوالي تشرف المنتدى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ولقي المنتدى دعماً من لجنة سيدات الأعمال بجدة والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة عديلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز. وتضمنت قائمة المتحدثين البارزين الملكة رانيا ملكة الأردن والأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي يعود للمرة الثانية ومعالي رجب طيب اردوخان رئيس وزراء تركيا ومعالي رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان ومعالي فؤاد السنيورة وزير المالية اللبناني ومعالي نور سلطان نزار باييف رئيس كازاخستان ومعالي د. قاسم زومارت توكايان وزير الخارجية الكازاخستاني ومعالي شوكت عزيز وزير المالية الباكستاني، ومعالي مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق ومعالي د. صباحي بانيتشباكدي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية والأستاذ محمد الأبار وكيل وزارة التجارة بدبي ومعالي الأستاذ غونار لوند وزير العلاقات الاقتصادية الدولية والأسواق المالية بالسويد والشيخة لبنى العليان الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل. وكان لإدراج صناعة الترفيه ضمن مواضيع المنتدى لهذا العام الأثر في إعطاء المنتدى لمسة رائعة مستمدة من سحر هوليوود، وبخاصة مع تواجد النجمين السينمائيين جون كوزاك وشيفي شايس. وشملت قائمة الأكاديميين المشاركين لورا تايسون عميدة كلية لندن للأعمال ود. جيفري سامبلر الأستاذ المشارك بكلية لندن للأعمال والبروفيسور جون كويلش عميد جامعة هارفارد. وبلغ الدعم المالي لمنتدى جدة الاقتصادي الخامس 15 مليون ريال سعودي (4 ملايين دولار أمريكي) والذي قدمه 21 راعياً من بينهم: شركة سنين زينيث اللبنانية وشركة أرامكو السعودية وسابك وشركة اميانتيت العربية السعودية وشركة عبداللطيف جميل المحدودة والبنك الأهلي التجاري وبنك الرياض وبنك الجزيرة ودلة البركة ومجموعة بن لادن السعودية والشركة المتحدة للسكر وشركة صناعة الحلول الصيدلانية وتتراباك ومدينت وشركة المملكة القابضة وشركة الاسمنت السعودية وإيكيا. وكان الرعاة الإعلاميون هم عكاظ للطباعة والنشر وجريدة هيرالد تريبيون وفضائيات CNBC والعربية (القناة الاخبارية التابعة ل mbc وتولت بدجت لتأجير السيارات كبرى شركات تأجير السيارات في المملكة مهمة توفير سيارات الليموزين لكبار الشخصيات.