من باب الحقيقة ينبغي علينا أن نذكر بأن معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد قد قدم للتعليم عامة وللمعلم خاصة الكثير من الأعمال والإنجازات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: 1- إدخاله الكمبيوتر إلى التعليم. 2- أدخل التكنولوجيا إلى مجال التعليم بشكل يخدم المعلم والإداري والطالب على حدٍ سواء. 3- أكثر من الدورات وورشات العمل والتدريب التربوي بشكل لا يستطيع أحد أن ينكره. 4- تكاثر عدد المدارس وازديادها في عصره. 5- سهل على المعلم عملية استلام راتبه عن طريق بطاقات الصراف. 6- قلل من سطوة المشرف التربوي على المعلم بدل النمط الذي كان معهوداً من موروثات الدول العربية التي كانت تشارك في التعليم. 7- وازن بين دور المعلم والإدارة المدرسية والطالب والمشرف التربوي بطريقة تخدم المصلحة التعليمية، وتقلل من تراكمات المشاكل اليومية التي كثيراً ما تضيع الوقت دونما فائدة. 8- أدخل مادة التربية الوطنية التي باتت تؤتي أكلها اليوم. 9- إدخال نظام الصفوف الأولية الذي بات من أهم مراكز التعليم. 10- جعل بطاقة للمعلم وفاوض على حصول أعلى درجة من الخصومات والشركات والمراكز العامة والخاصة بهذه البطاقة. 11- سعود معظم وظائف التعليم حتى أصبحت من أكثر إدارات الدولة من ناحية اليد العاملة السعودية. 12- أكثر من البعثات إلى الدول المتقدمة بغية الاستفادة من تجاربها. 13- وهو حريص على خدمة القرآن الكريم، ولهذا فقد زاد التوسع في عدد مدارس تحفيظ القرآن الكريم فقد كان عددها في عام 1416ه 376 مدرسة بينما أصبح عددها في عام 1424ه 695 مدرسة أي بنسبة 85%. 14- في عام 1416ه كان عدد الطلاب في مدارس تحفيظ القرآن الكريم 46378 طالباً بينما زاد عددهم في عام 1424ه حتى وصل إلى 84729 طالباً أي أن نسبة الزيادة 83%. 15- كذلك زاد عدد الفصول في مدارس تحفيظ القرآن الكريم بنسبة كبيرة جداً في فترة زمنية صغيرة ففي عام 1416ه كان عدد الفصول 1997 وأصبح في عام 1424ه 3916 فصلاً أي بزيادة 96%. 16- وفقاً للتعميم الوزاري رقم 5-348 وتاريخ 23-6-1422ه تم تخصيص ساعتين لحفظ القرآن الكريم وهذا البرنامج في 800 مدرسة وقد بلغ عدد الحلقات فيها 1800 حلقة انتظم فيها 24000 طالب، وإلحاقاً لذلك عمم المشروع على جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق المختلفة من بلادنا. 17- في عام 1416- 1417ه تم تخصيص 500000 ريال سنوياً لدعم برامج التوعية الإسلامية حتى بلغت في عام 1424- 1425ه 1300000 ريال. 18- أعاد معاليه للنشاط المدرسي توهجه والدليل افتتاح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الدورة المدرسية العربية. وهذا غيض من فيض من إنجازات هذا الرجل المكافح الذي جلس على كرسي الوزارة عقداً من الزمان أكاد أجزم أنه لم يتذوق خلالها طعم الرائحة وآن له أن يستريح من هذا العناء والجهد الكبير، ويعلم الله أني لا أقول هذا الكلام رغبة في شيء وإنما هو من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله، شكراً لك يا معالي الوزير ونسأل الله التوفيق لخلفكم وأن يسير على خطاكم في النهوض بمستوى التعليم في هذه البلاد.