أكد عدد من المسؤولين في منطقة القصيم أن المجالس البلدية تمثل نقلة نوعية في مستوى المشاركة الشعبية، وتفعيل هذا الدور بالاتجاه نحو صنع القرارات التي تمس مصالح المواطن أينما كان والعمل على تحقيق مطالبه وفقا للتطلعات المنشودة والتقارب مع القطاعات الحكومية بما يكفل الوصول نحو هذا الهدف.وفيما يلي حصيلة اللقاءات معهم.. المدير العام للتربية والتعليم فيالقصيم- صالح التويجري يبدأ حديثه بالإشادة بتوجه الدولة نحو توسيع دائرة المشاركة الشعبية في التأثير على القرار وصنعه من خلال فتح المجال للمواطنين للإدلاء بأصواتهم وترشيح من يرونه محل الثقة في إيصال صوتهم ويعزز رؤاهم ومقترحاتهم ويفعل أفكارهم ليكون مرشحهم في المجلس البلدي للنطاق الذي يعيشون فيه. وأضاف التويجري قائلاً: لا شك أن الانتخابات البلدية هي تجربة يافعة وفتية كلنا نتوق لأن نراها وقد اشتد عودها وقوي، وهذا الأمر لن يتأتى إن لم تتوحد الجهود وتتكاتف ويذهب الجميع إلى قيد أسمائهم كناخبين ومن ثم التصويت لمرشحيهم الذين يرونهم محل ثقتهم وكلنا رغبة صادقة في تنمية الوعي الانتخابي لدى المواطن وأن يكون لديه الإلمام التام بثقافة الانتخابات بكل مراحلها.. وهذا بإذن الله هو المؤمل والمرجو في ظل توجه القيادة الحكيمة إلى أن يبادر كل مواطن إلى ممارسة حق من حقوقه. مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيمد. العجلان وشدد الدكتور العجلان على أهمية المشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات البلدية من خلال المبادرة إلى التسجيل ضمن الناخبين، واعتبر الانتخابات البلدية هي خطوة ونقلة متميزة في مسيرة الإصلاح التي تبنتها الدولة - حفظها الله - منذ عهد المؤسس والمغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز . وأضاف العجلان قائلاً: المشاركة في الانتخابات البلدية هي من منطلق التعاون على البر والتقوى، وتهدف إلى تقوية الروابط بين الشعب والقيادة من خلال المشاركة الشعبية في القرارات التي تقع تحت هذا الإطار، وكل هذا من أجل وطن متلاحم يلتف حول بعضه البعض ليرتقي نحو الأفضل وكما يريد له ولاة الأمر -حفظهم الله ورعاهم-. د.ر هشام ناضرة- المدير العام للشؤون الصحية بالقصيم وقدم الدكتور ناضرة شكره للقيادة الحكيمة على اهتمامها بالمواطن وحرصها على خدمته وإتاحة الفرصة له ليمارس حقوقه المشروعة للمشاركة في العملية التنموية. وأضاف: لا شك أن هذه الانتخابات هي عمل وطني ومشروع جبار سيجد صداه الإيجابي كل المواطنين الذين سيشاركون في العملية الانتخابية، مطالبا في الوقت نفسه جميع المواطنين إلى المساهمة في إنجاح هذا المشروع الوطني والمبادرة إلى تسجيل أسمائهم لتفعيل الانتخابات وإعطائها الحجم الذي ستستحقه مؤكدا أن المشاركة في هذا المشروع هي دعم لمشروعات الوطن وجزء لا يتجزأ من الحب الذين يكنه المواطن لوطنه لا سيما وأن المواطن سيلاحظ آثار هذه المشروعات بنفسه وسيؤثر عليها بصوته الذي يدلي به. رئيس بلدية مدينة بريدة- المهندس أحمد الأحمد وأكد رئيس بلدية بريدة على أن الانتخابات البلدية خطوة رائدة وفريدة تضاف إلى سلسلة الخطوات التي تبنتها واتخذتها الدولة نحو تطوير وازدهار الوطن ورقيه ونموه، وإدخال المواطن العادي في عملية صنع القرار، مضيفاً: إن هذه الخطوة هي فخر واعتزاز لكل مواطن يرى أن له الحق في المشاركة في إنجازات الوطن وإنمائه إلى حيث تقوده تطلعاته. ونادى الأحمد الجميع بضرورة التسجيل في سجل الناخبين وعدم تفويت الفرصة التي ستمنحهم المشاركة في اتخاذ القرار والمساهمة في بناء الوطن الذي ندين له بالكثير وجاء الوقت لنرد له بعض الدين من خلال المسارعة إلى إنجاح هذا المشروع الفريد وأيضا لكي نمارس تجربة جديدة على مجتمعنا ونعمق الوعي لدينا بمفهوم الانتخابات. من جهته اعتبر عميد كلية الهندسة في جامعة القصيم المهندس سليمان اليحيى الانتخابات البلدية بمثابة القفزة التاريخية التي يقفزها المجتمع السعودي بجميع أطيافه باعتبارها تجربة جديدة يدخلها المواطن لم تحدث من قبل، ولا شك أن المواطن لديه من الوعي والإدراك ما يجعله حريصا على خوض هذه التجربة بكل قوة ورغبة في التأثير على المجتمع من خلال صوته الذي سيصل من خلال الانتخابات وقيد اسمه كناخب. وأردف المهندس اليحيى بقوله: ولعل استحداث المجالس البلدية واعتبار صوت المواطن عنصراً قويا يتدخل في تشكيل أعضائها لهو دليل على إحساس ولاة الأمر واستشعارهم بأهمية مشاركة المواطن وفاعليته في الإدلاء برأيه وصوته في عملية التنمية التي تشهدها بلادنا الغالية. وطالب اليحيى جميع المواطنين ممن تنطبق عليهم الشروط بضرورة الذهاب إلى المراكز الانتخابية المعدة والمجهزة لقيد أسمائهم كناخبين وتفعيل هذه التجربة الجميلة في معناها وأهدافها. مدير شرطة منطقة القصيم- اللواء خالد بن عباس الطيب أشار مدير شرطة القصيم اللواء الطيب إلى أن المجلس البلدي هو من أكثر الجهات الحكومية التصاقاً وارتباطا بالمواطن، وتفاعل المواطن مهم جدا مع هذه الجهة التي تقدم له خدمات كبيرة ولكي يسهم ويؤثر في هذه الخدمات فهو مطالب بالدخول في العملية الانتخابية لا سيما وأنه يقف الآن على بوابة الانتخابات البلدية. وأضاف بقوله: التفاعل مع هذا الحدث ومواكبته هو واجب وطني وخطوة هامة نحو التنمية الاجتماعية والدولة حفظها الله أعطت المواطن حقه في التأثير على القرار وجاء دور المواطن لكي يلبي نداء الدولة والوطن ويبادر إلى دخول العملية الانتخابية وتقييد اسمه ضمن الناخبين ليتسنى له ترشيح من يراه أهلاً للترشيح لخدمة المواطنين والوطن. مدير عام جوازات منطقة القصيم- العميد علي السبهان فيما امتدح مدير عام الجوازات بالقصيم العميد السبهان تجربة الانتخابات البلدية واعتبرها خطوة جيدة وجميلة تهدف إلى تطوير المجتمع وإنمائه بمشاركة فاعلة من المواطن الذي سيستفيد بالدرجة الأولى من المشروعات والقرارات التي يخرج بها المجلس وسيساهم المواطن بشكل فعال في تنمية مدينته ومحافظته أو مركزه وتطويرها من خلال المجالس البلدية. وطالب السبهان جميع المواطنين بالمشاركة والمساهمة في تفعيل هذه التجربة من خلال قيد أسمائهم ضمن الناخبين وممارسة حقهم الانتخابي في ترشيح من يرون استحقاقه ومنحه أصواتهم التي تعتبر أمانة في أعناقهم لا يمنحونها إلا لمن يستحقها. مدير مرور منطقة القصيم- العقيد سليمان العجلان وشدد العقيد العجلان على أهمية الانتخابات البلدية باعتبارها قفزة هائلة في مسيرة النمو والإصلاح التي تبنتها القيادة الحكيمة في هذا البلد منذ أن وحده المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز. وأضاف قائلاً: تأتي انتخابات المجالس البلدية كمنعطف مهم نحو تعميق مفهوم ثقافة الانتخابات ولإكساب المواطن درجة كبيرة من الوعي بالانتخابات وأهميتها في إيصال صوته ونبضه إلى المسؤول بواسطة مرشحه الذي يطرح ثقته فيه. مدير عام الاتصالات بالقصيم وأوضح مدير عام الاتصالات بمنطقة القصيم الأستاذ مليفي الشويكي العنزي أن الانتخابات البلدية هي نقلة نوعية وجسر ينقلنا كمجتمع سعودي إلى الديموقراطية وفق الشريعة الإسلامية بسرعة.. مضيفا أن المجالس البلدية هي فرصة للمواطن كي يوصل صوته ويؤثر من خلاله على المشروعات التي تهمه وتخصه من خلال بث الثقة في مرشحه لكي يطالب بما يريد، وهي فرصة أقتنصها لأوجه الدعوة لكل من تنطبق عليهم شروط القيد أن يبادروا إلى تسجيل أسمائهم كمرحلة أولى ومن ثم التصويت لمن يرونه أهلا للثقة معتبراً أن الانتخابات البلدية واجب وطني على الجميع المساهمة في أدائه. السلوم يقول رأيه أما مدير محطة تلفزيون القصيم الأستاذ إبراهيم السلوم فقد اعتبر دخول المجتمع في تجربة الانتخابات هي نقطة دخول في تاريخ المجتمع السعودي نحو تفعيل المشاركة الشعبية في صنع القرار وممارسة حق من حقوقهم في إبداء رأيهم في قضايا تمس جانباً مهماً من حياتهم وعموما يتعلق بالشؤون البلدية وفق ما هو متاح ومعلن عنه من قبل الجهات المعنية. وأضاف بقوله: ولا شك أن المجتمع حديث عهد بالانتخابات إلا أن الوعي الكبير لدى المواطن سيسهم بإذن الله في نجاح هذه التجربة ويجب أن نعرف ونعي أن الوعي الانتخابي سيرتفع بكثير في الدورات القادمة ولكننا نتمنى من كل من تنطبق عليهم شروط القيد كناخب أن يبادر إلى ممارسة حق من حقوقه كفلته له الدولة في أطر شرعية لكي يعبر عن رأيه بكل حرية دون ضغوط من أحد وهذا ما نأمله ونتمناه من جميع المشاركين في انتخابات المجالس البلدية.