* بغداد - أبو غريب - الديوانية - سامراء - الوكالات: هزّ صباح أمس الجمعة انفجار بعبوات ناسفة مسجداً وحسينية للشيعة في حي الحرية إحدى ضواحي شمال العاصمة بغداد وألحق أضراراً جسيمة في المبنى دون وقوع إصابات حسب ما أفاد به شهود عيان. وأوضح الشهود أن انفجاراً هزّ صباح أمس مسجد وحسينية التوحيد في حي الحرية إحدى ضواحي شمال بغداد وأسفر عن إلحاق أضرار وتدمير أجزاء من المبنى وتهشيم الزجاج. وأشار الشهود إلى أن الأضرار اقتصرت على المبنى من دون وقوع إصابات بالأشخاص. وهرعت الشرطة إلى مكان الانفجار وأجرت تحقيقاً مع الأهالي حول الحادث. ومن جانب آخر هاجم مسلحون قافلة على الطريق العام بين الديوانية وبغداد أمس الجمعة وتضم عدداً من الجنود كانوا في طريقهم للالتحاق بدورة تدريبية في بغداد وقتلوا ستة جنود عراقيين. وذكرت مصادر أن مسلحين اعترضوا سيارتين نوع باص صغير تقل نحو 21 من أفراد الجيش العراقي في طريقهم للالتحاق بدورة تدريبية في بغداد وفتحوا نيران أسلحتهم في مكان يبعد نحو 65 كم شمال الديوانية أدي إلى مقتل ستة من الجنود وإصابة عدد منهم بجروح مختلفة. وأشارت المصادر إلى أن جميع المصابين نقلوا إلى مستشفى الديوانية العام فيما لاذ المهاجمون بالفرار. كان مصدر في شرطة أبو غريب أفاد أمس الجمعة بأن مسلحين مجهولين هاجموا رتلاً من السيارات يضم موظفين من بلدية مدينة الديوانية تحرسهم سيارات شرطة في بلدة أبو غريب (30 كيلومتراً غرب بغداد) وقتلوا شرطيين واعتقلوا تسعة آخرين. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن (مسلحين مجهولين هاجموا في حدود الساعة الحادية عشرة من صباح أمس الأول الخميس رتلاً من السيارات يقل قرابة 10 من موظفي بلدية الديوانية (180 كيلو متراً جنوببغداد) تحرسهم سيارات شرطة تقل بين 18 - 20 شرطياً لتسلم حصة دائرة البلدية من السيارات الخدمية من مخازن تقع في بلدة أبو غريب). وأضاف (أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة بينهم ضابط وجرح أمر قوة الحماية برتبة رائد في الشرطة بجروح واختطاف تسعة من أفراد الشرطة فيما لاذ آخرون بالفرار). وأشار المصدر إلى أن الموظفين أخلي سبيلهم على الفور فيما لا يزال أفراد الشرطة مختطفين لدى المسلحين. ومن جهة أخرى قتل تسعة عراقيين منذ مساء الخميس في هجمات متفرقة شمال بغداد، كما أفادت الشرطة أمس الجمعة. وقال الضابط في الشرطة حامد أحمد: إن ثلاثة مدنيين كانوا في سيارة تنقل خضاراً قتلوا في انفجار قنبلة يدوية الصنع على طريق بالقرب من اسحاقي على بعد مئة كلم شمال بغداد. وقتل مدنيان آخران في انفجار عبوة ناسفة قرب بلد على بعد 75 كلم شمال بغداد، بينما كانا في سيارة وراء رتل عسكري للجيش العراقي، وفقاً للضابط عادل عبدالله. ومساء الخميس قضى عراقيان في الظروف نفسها قرب بيجي على بعد 200 كلم شمال العاصمة العراقية بحسب الضابط حسن صلاح. وأخيراً لقي جندي عراقي ومقاتل مصرعهما في الضلوعية على بعد 70 كلم شمال بغداد في اشتباكات اندلعت اثر هجوم على دورية للجيش العراقي، كما أكد النقيب على جواد. كما قتل جندي أمريكي لدى انفجار قنبلة على جانب الطريق قرب مدينة الموصل في شمال العراق، كما قتل جندي آخر ملحق بوحدة لمشاة البحرية أثناء تنفيذ عمليات جنوبي العاصمة بغداد حسب ما ذكره أمس الجمعة الجيش الأمريكي. ووقع الهجوم الأول بالقنبلة جنوبي الموصل في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول الخميس خلال مرور قافلة. وجرح في الهجوم جندي آخر نقل إلى المستشفى. أما الجندي الثاني فقد قتل في محافظة بابل التي تقع جنوبي العاصمة يوم الخميس أيضاً لكنّ الجيش لم يعط تفاصيل أخرى. وبهذا يصل عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العمليات في العراق منذ بدء الحرب في مارس آذار عام 2003م إلى 1105 جنود على الأقل. ومن جهة أخرى أعلن مسؤول في وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس الجمعة أن ثلاثة مقاتلين فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عاماً اعتقلوا في العام 2004م عندما كانوا يقاتلون مع المسلحين في مدينتي الفلوجة والموصل في غرب وشمال بغداد. وأكّد أن الأول (20 سنة) اعتقل خلال عملية للجيش الأمريكي في الفلوجة على بعد50 كلم غرب بغداد في 22 كانون الثاني - يناير 2004م (عندما كان يشارك في عمليات المقاومة في هذه المدينة). وقبض على الثاني من مواليد 1984 في الأول من نيسان - أبريل في الموصل على بعد 370 كلم شمال بغداد. ويتهم بالتواطؤ في اغتيال ضابط للشرطة وعملية سطو على مصرف. واعتقل الثالث وهو من مواليد 1982 في الثاني من كانون الأول- ديسمبر 2004م في الفلوجة وأقر بأنه على علاقة بالمقاومة. واودع الثلاثة السجن في مركز اعتقال تابع للقوة المتعددة الجنسيات بقيادة الولاياتالمتحدة حسب ما أعلن المسؤول طالباً عدم كشف هويته. ومن ناحية أخرى قالت مصادر الشرطة: إن صحفية إيطالية خطفت في بغداد أمس الجمعة أثناء إجرائها مقابلات في الشارع. وأضافت المصادر أن الصحفية اسمها جوليانا سجرينا وقالت: إنها تعمل لحساب صحيفة المانيفستو. وقالت: إنها كانت تجري مقابلات مع الناس قرب جامعة بغداد مع صحفي عراقي عندما خطفها مجهولون من سيارتها.