قتل اثنان من قادة المتمردين الشيوعيين البارزين وثلاثة مسلحين في اشتباكات منفصلة مع القوات الحكومية في جنوبالفلبين وذلك حسب ما ذكره أمس الجمعة الجيش الفلبيني. وقال الليفتنانت كولونيل بيونافنتورا باسكوال المتحدث العسكري: إن المعركة مع المتمردين الشيوعيين وقعت على مشارف مدينة بوتوان على بعد 810 كيلو مترات جنوب مانيلا أمس الأول الخميس. وقال باسكوال إن جنوداً كانوا في دورية في قرية لوس أنجلوس عندما واجهوا عدداً غير محدود من المتمردين؛ ممّا أدى إلى نشوب المعركة.وقتل زعيم محلي للمتمردين الشيوعيين باندي ماماوانج أثناء القتال بينما ماتت سيدة تدعى إيمي وهي قائدة فصيلة للمتمردين في المستشفى متأثرة بإصابتها. وقال باسكوال إنه في إقليم زامبوانجا ديل سول الجنوبي اشتبكت القوات الحكومية مع مسلحين في مدينة ديناس أمس الأول وأسفرت عن مقتل ثلاثة منهم. واستولت القوات على بعض الأسلحة وقارب مطاطي من المسلحين. وقال باسكوال: إن الجيش غير متأكد مما إذا كان المسلحون ينتمون إلى جماعات متشددة متمردة أو إلى جماعات إجرامية تمارس نشاطها في جنوبالفلبين. ومن جانب آخر اعتقلت قوات الجيش الفلبيني قائداً في جماعة أبو سياف يزعم أنه متورط في خطف ثلاثة مواطنين أمريكيين و17 سائحاً فلبينياً في عام 2001 وذلك حسب ما ذكره أمس الجمعة الجيش. وقال المتحدث باسم الجيش الميجور بارتولومي باكارو: إن القائد في جماعة أبو سياف أمينولا جيملاني اعتقل يوم الثلاثاء الماضي في بلدة باياو في إقليم زامبوانجا سيبوجاي الذي يبعد مسافة 765 كيلو متراً جنوب مانيلا.وأضاف باكارو أنه حددت مكافأة تقدر بمليون بيزو (18260 دولارا) لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال جيملاني. وتابع (إنه أحد أكثر المطلوبين في الجنوب وهو متورط في اختطاف الأمريكيين جويليرمو سوبيرو والزوجين المبشرين مارتن وجراسيا بيرنام). وسوبيرو ومارتن بيرنام وزوجته كانا من بين 20 شخصا يقضون عطلتهم اختطفوا من قبل متمردي جماعة أبو سياف من منتجع غرب الفلبين في نيسان - أبريل عام 2001. وبينما أطلق سراح معظم الرهائن قطع المتمردون رأس سوبيرو بينما قتل مارتن بيرنام في عملية إنقاذ في عام 2002 وأنقذت زوجته جراسيا لكنها جرحت في القتال.