تحب مراكب الأيام تفنيها فيا شوقي ويا أملي بلا خوف بلا وجل دعيني الصمت في شفتي ابدده وأحرقه فلا بعد ولا حزن .. ولا هم ولا غم ففي بحري متاهات وفي قلبي مسارات وفي عقلي روايات وفي دمعي هتافات دعيني أرسم الكلمات في نفسي أبروزها تبروزني وأحكيها وتحكيني وأقسم أنني ما زلت في أمري صدوقاً صادق الاحساس والنجوى ففي دربي علامات وفي نفسي حكايات وفي روحي وفي حبي وفي شوقي وفي رملي مساحات ستجمعنا وتسعدنا فهذا البوح في عيني إليك اليوم أبعثه فهل سيكون بعد البوح من أمل . . ؟ أم الأحداث تلعب بي . . ؟ لألمح في الليالي صوت إعصار يفاجئني بأني نائم ليلي وأني كنت في الأحلام معتقلاً لابدو في صباح الصمت منساقاً لآلامي فيا ألماً كبركان يفجرني وزلزال يزلزلني أنا لموانئ الأيام محتاج لأرسو في سلام.