تفاجئنا أمانة مدينة الرياض ما بين حين وآخر كما جاء في جريدة (الجزيرة) يوم الأحد السادس من شوال بأحلام، واقتراحات تنظيرية، لا تتعدى مكاتب البلدية، بأنها مرة ستنشئ ضاحية قرب الرياض ومرة ستبني مجمعات حيوية في قلب العاصمة النابض وثالثة الأثافي إنشاء تلفريك في الثمامة، يمر على رؤوس الإبل، أليس الأولى من هذه الأماني إزالة السوق أو نقله إلى أماكن أخرى، لأنه يتربع على مدخل العاصمة الشرقي متخذا طريق الدمام وسادة له وقد مد ذراعيه في أرجاء القادسية فضلا عن الأحواش والأحراش التي نمت حوله وانتشرت فيها الجمال والعمالة السائبة، فكل ما يخطر ببالك سترى أعجب منه وأغرب من المخالفات الصريحة وكم سمعنا من اقتراحات بنقل السوق إلى مكان آخر. وفي مقابل هذا الأمر فإن ساكني الأحياء المجاورة ولا سيما القادسية يمنون أنفسهم بالخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وسفلتة ولكنهم اصطدموا بالحقيقة المرة فأصبحت أعظم أمنية وأسمى غاية ألا يرى أحدهم جملاً أمامه يودي بحياته فهل ستتنبه الأمانة مشكورة لأمر السوق.