ثمن العديد من أسر شهداء الواجب الجهود التي تقوم بها الدولة من أجل مكافحة الإرهاب بإقامة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وتشارك فيه العديد من الدول المعنية بالأمر. وقال والد الشهيد الملازم أول سطام المطيري إن الحد من ظاهرة الإرهاب مسؤولية جميع دول العالم وان كل ما تقم به المملكة من جهود تشكر عليها في هذا المجال ما هي إلا استمرار لنجاح الدولة في السيطرة على الوضع وإنهاء هذه الظاهرة بشكل كبير وفي أوقات قياسية وسقوط العديد من قيادات الأفكار المتشددة والضالة هو أكبر دليل على هذا النجاح بالإضافة إلى التفاف جميع المواطنين حول الدولة ونبذهم بشكل جماعي لهذه الظاهرة ما هو إلا دليل على نجاح الحرب عليهم فكرياً وثقافياً وعودة عدد من مشايخ التكفير إلى طريق الصواب والحق مثمنين هذا الجهد. ويقول والد الشهيد الرائد خالد الحميدان: نحن كمواطنين قبل ان يستشهد ابننا نشد من أزر الدولة في مكافحة الإرهاب ونثمن جهودها الواضحة والجلية في القضاء على هذه الفئة سواء عسكرياً أوثقافياً.. مشيراً إلى أن ما نراه وما نشاهده في الفترة الأخيرة من خلال بيانات وزارة الداخلية وما تنشره الصحف ما هو إلا دليل على ان هذه الفئة في الرمق الأخير. وشدد والد الشهيد على أن مثل هذه المؤتمرات والندوات تؤكد على ان المملكة العربية السعودية بصفتها بلاد الحرمين ومركز نقل إسلامي مهم وفاعل تحارب الإرهاب على الصعيد العالمي وليس داخلياً فقط. فيما يقول شقيق الشهيد الرقيب سعد مصلح: ندعو من الله العلي القدير أن يوفق حكومتنا في كل ما تبذله من جهود في مكافحة الرهاب والحد منه على المستوى الدولي ليكون شاهداً على ان المملكة بلاد الوسطية والاعتدال وان كل ما يحدث لايمثل الإسلام والمسلمين ولا يسعني أن أقول إلا يداً بيد للقضاء على الإرهاب. ويقول محمد بن لفا شقيق الشهيد نايف المطيري ان ما تقوم به الدولة من مؤتمرات وإصلاحات ما هي إلا خطوات للقضاء على الإرهاب وتفعيل دور المملكة على المستوى العالمي والإقليمي في مكافحته ويقول المطيري: ان المملكة بصفتها البلد الذي تتجه له ملايين الوجوه له خمس مرات في اليوم بصفته مكاناً للحرم المكي الشيف والكعبة المشرفة لا بد لها عن دور ريادي في العمل العالمي من أجل إظهار صورة الإسلام بشكلها الصحيح والمعتدل ولا يسعني أن أقول إلا إلى الأمام يا بلادي وكفانا الله شر الإرهاب.