(جيل جديد.. لمسؤوليات جديدة).. هذا هو شعار المرشح للدائرة الانتخابية الرابعة بمدينة الرياض ناصر بن صالح الخليوي، ولد عام 1391ه وتخصص في إدارة الأعمال إلى جانب عمله في المجال السياحي منذ الصغر والذي برع فيه، عرف عنه تحمل للمسؤولية حيث استطاع بجهده وتفانيه أن يحقق قفزة عالية في المجال السياحي والفندقي، حيث بدأ نشاطه بفرع واحد والآن تزيد على عشرين فرعاً موزعة على أنحاء المملكة ويشغل الخليوي عدة مناصب قيادية أبرزها مدير عام شركة بودل للفنادق، والخليوي للشقق المفروشة بالمملكة، إضافة إلى عضويته باللجنة الفرعية للفنادق والوحدات السكنية والقرى السياحية واللجنة الاستشارية لتأسيس جمعية الفنادق. (الجزيرة) التقت الخليوي وكان معه هذا الحديث: * ماهو برنامجك الانتخابي؟ - برنامجي الانتخابي سيكون من عدة نقاط وسوف أتطرق إلى بعض منها بداية من جسور المشاة المهملة جداً، حتى الجسور الموجودة لدينا قديمة وتقليدية حيث إن المشاة يفضل عبور الطريق بدلاً من استخدام جسور المشاة غير المنظمة، ولعل الدول الأوروبية قد سبقتنا في إنشاء جسور المشاة، فتجدها جسوراً بسلالم كهربائية وعلى درجة عالية من الأمان والتنظيم.. وهناك إحصائيات تشير إلى وجود نسبة مرتفعة في حوادث الدعس وذلك بمعدل ثلاث حالات دعس يومياً وذلك لعدم وجود جسور مشاة.. ثانياً إيجاد وحدات سكنية شبابية ولا يشترط أن تكون فاخرة حتى يتمكن الشاب مع زوجته تكوين عائلة سعيدة، وهذه النقطة في غاية الأهمية، فالشاب لا يستطيع الحصول على منحة أو قطعة أرض في وقت قصير، ولكن في حال تسليم هذه المخططات لبعض البنوك وبنائها كوحدات سكنية صغيرة بمساحة 100 م2 للوحدة السكنية وإيجار رمزي بمعدل 500 ريال شهرياً سوف تساهم في حل هذه المشكلة.. النقطة الثالثة الازدحام المروري ومحاولة التخلص من ازدحام السيارات الذي نعاني منه جميعاً، وذلك بإيجاد شوارع حيوية أخرى وانشاء الجسور والكباري التي يتم من خلالها ربط مدينة الرياض من جميع الاتجاهات مع وجود المخارج الكافية سوف يساهم في التخفيف من الازدحام، ولعل طوكيو أفضل مثال على ذلك، ورغم التعداد السكاني الكبير لديهم فإنك لا تلاحظ أو تشعر بازدحام في السير وذلك لوجود الجسور المنظمة التي تساعد بشكل كبير في تنقلات الأشخاص بعيداً عن الازدحام. * كيف كان استعدادك لهذه الانتخابات؟ - بصراحة كانت استعداداتنا لهذه الانتخابات متأخرة قليلاً وذلك يلاحظ من طريقة إقبال الأشخاص في الانتخابات بالإضافة إلى بعض الاستفسارات والأسئلة من المواطنين حول هذه الانتخابات، وذلك ينم عن عدم فهم بسير الانتخابات البلدية، ولكننا ولله الحمد قمنا باستعداد جيد وذلك من خلال إنشاء المخيمات وتوزيع البروشورات وحملات الدعاية عن طريق الصحف المحلية بالإضافة إلى إقامة الندوات والمحاضرات في الأيام المقبلة. * كيف تنظر إلى المنافسة في الانتخابات بوجود عدد كبير من المرشحين؟ - مما لا شك فيه أن المنافسة قوية وشريفة بين المرشحين حيث إننا جميعاً نسعى للمساهمة في خدمة الوطن والمواطن، وأتمنى أن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب. * رسالة توجهها للناخبين؟ - أن يقوم الناخبون بالالتقاء بالمرشحين والتحدث لهم حتى يستطيع الناخب من توجيه آرائه ومشاكله إلى المرشح، فهذه الأصوات التي يدلي بها الناخبون ماهي إلا مقترحاتهم وآراؤهم، التي يريدون من الناخب الاهتمام بها وتفعليها بشكل جيد في سبيل المصلحة العامة.. مع الإشارة إلى أن أصوات الناخبين هي أمانة في كاهل المرشح وبالتالي فعلى المرشح أن يكون قادراً على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة. * ختاماً ماذا تقول في هذه المناسبة؟ - أتمنى من جميع الناخبين أن يقوموا بالإدلاء بأصواتهم للمرشح المناسب حتى يستطيعون من خلاله توصيل رسالتهم للجهات المعنية بكل صدق وأمانة، علماً بأن هذه الانتخابات البلدية تصب في مصلحة الوطن والمواطن أولاً وأخيراً.