طالب مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية متحف التسامح التابع لمركز سيمون ويسنثال - والذي يعد أحد أكبر المتاحف اليهودية الأمريكية ? بوقف دعمه لمعرض تروج له جماعة معروفة بآرائها المتطرفة المعادية للإسلام. وأشارت كير إلى قيام جماعة تدعى رابطة القدس ? مسيحيون من أجل إسرائيل سابقاً - بشراء حطام حافلة إسرائيلية تعرضت لهجوم مسلح قام به فلسطينيون لعرضها في معرض متجول عبر الولاياتالمتحدة، وقالت كير إن جريدة لوس أنجلوس جيوش جورنال (جريدة لوس أنجلوس اليهودية) نشرت في عددها الصادر يوم 26 من يناير الماضي تصريحات لرئيس رابطة القدس ويدعى الدكتور جيمس هتشنس المعادية للإسلام. وأكدت كير في بيانها أن تصريحات جيمس منافية لرسالة القرآن الحقيقية التي تحض المسلمين على نشر المودة والتعاون بينهم وبين أبناء الأديان المختلفة. وأوضحت كير أن جيمس هتشنس سبق أن عارض بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط وفكرة إقامة دولة فلسطينية والمطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، حتى انه عبّر ? في أحد المرات - عن اعتقاده بألا يوجد شيء يسمى (الشعب الفلسطيني). وقد أرسل حسام أيلوش المدير التنفيذي لمكتب كير-لوس أنجلوس خطاباً على الحاخام مارفين هير عميد متحف التسامح طالبه فيه بأن يقطع المتحف علاقته بجماعة رابطة القدس المتطرفة. وكانت كير قد طالبت مركز سيمون ويسنثال في شهر سبتمبر الماضي بإدانة تصريحات مسيئة للإسلام أدلى بها متحدث بمؤتمر عقد برعاية فرع مركز ويسنثال بكندا، حيث ألقى مسئول سابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يدعى بروس تافت بتصريحات مسيئة للإسلام والمسلمين.