سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2 ذو الحجة 1391ه الموافق 18-1-1972م العدد 376 مشاعرهن وذكرياتهن وآمالهن في العيد
الأخت: نورة بنت عبدالعزيز الجلوي (الكاتبة في المدرسة الثانية الابتدائية):
حججت عدة مرات وكان آخرها عام 1367ه
كما أجابت نورة بنت عبدالعزيز الجلوي الكاتبة في المدرسة الثانية الابتدائية على الأسئلة بما يلي: * أين ستقضين عطلة العيد؟ - سأقضي عطلة العيد في الرياض، وكان بودي أن أقضيها في المنطقة الشرقية ولكن هناك ظروف منعتني من هذا وهي أن ولدي (محصب) وأخاف أن يختلف الجو عليه. * ما هو شعورك والعالم الإسلامي كله متجه الى أرضنا المقدسة لأداء الفريضة الخامسة؟ - أشعر بالفرح والسرور ونحمد الله على هذه النعمة التي خصنا بها جلت قدرته. * هل سبق لك أن حججت؟ - نعم حججت عدة مرات وكانت آخر مرة عام 1367ه وبذلك أكون قد أديت فريضتي. * ماذا كان شعورك وأنت في الحج؟ - كان شعوري شعور الخائف من عذاب ربه المؤمن وجاء يطلب مغفرته وعفوه. * ما رأيك بالترتيبات الأخيرة التي وضعت في الحج؟ - إن حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي صاحب السمو الجلالة الملك المعظم قد سهلت لجميع الحجاج السبل فنسأل الله أن يديم لنا مليكنا، ويوفق أمتنا المسلمة. * ما هي أمنيتك في هذا العيد؟ - أمنيتي الخاصة أن يكون ولدي في المستقبل طياراً حربياً وأمنيتي العامة أن توحد كلمة المسلمين وينتصرون على أعدائهم. وقد كانت المقابلة الأخيرة مع السيدة أم سليمان الصمادي: * هل أنت عازمة على الحج؟ - إن شاء الله - وقد أتيت الى الرياض لزيارة أولادي ثم السفر الى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج. * من أي بلد شقيق أنت؟ - أنا من فلسطين من نابلس وأقيم حالياً في دمشق. * هل يمكنني أن أعرف شعورك وأنت تتركين بيتك وأولادك في دمشق؟ - لقد صعب عليَّ تركهم حيث إنني أول مرة أفارقهم إلا أن الواجب الديني يحتم عليَّ ذلك لقضاء فريضة الحج. * هل هذه أول مرة تزورين فيها الرياض؟ وهل أعجبتك؟ - نعم هذه أول مرة وقد أعجبتني كثيراً وخصوصاً طقسها الجميل في فصل الشتاء وتقدم الناحية العمرانية والانشائية فيها فقد لاحظت الشوارع الطويلة والعريضة والعمارات الشاهقة. *ما هي أمنيتك بهذا العيد؟ - أمنيتي أن يديم الله لي أولادي وأراهم بأحسن حال. أما أمنيتي العامة فهي جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم من أجل استرجاع الأراضي المغتصبة. وأخيراً لا يسعني بهذه المناسبة الكريمة إلا أن أشكر جميع من ساهموا بهذه المقابلة وأن يعيد الله علينا هذا العيد وقد تحققت كل أمانينا وأخذنا مكاننا اللائق بنا تحت الشمس.