يحتفل المسلمون اليوم بعيد الأضحى المبارك وسط شعائر دينية يكتنفها الخشوع والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام بعد أن استقروا على صعيد عرفات الطاهر وشهدوا يوم الوقفة الكبرى وأداء الركن الأعظم من مناسك الحج في مواكب إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة ملبين ومتضرعين وداعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار في هذا اليوم الذي لم تطلع الشمس على يوم خير منه، وقد نفر الحجاج بعد مغيب الشمس إلى مزدلفة وباتوا ليلتهم فيها. وأدت جموع حجاج بيت الله الحرام أمس صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة بعرفات اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد أن انتظم عقدهم على صعيد عرفات الطاهر.. وامتلأ مسجد نمرة والساحات المحيطة به بجموع المصلين الذين توافدوا منذ وقت مبكر على المسجد لأداء الصلاة والاستماع للخطبة. وقد أم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء وألقى خطبة استهلها بحمد الله والثناء عليه على ما أفاء به من نعم ومنها الاجتماع العظيم على صعيد عرفات الطاهر. ودعا الناس الى تقوى الله في السر والعلن وتوحيده والتمسك بنهج الله القويم واتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم في جميع أعمالهم وأقوالهم. وتقدم جموع المصلين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وجموع حجاج بيت الله الحرام الذين وفرت لهم كافة سبل الراحة والرعاية لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بمساهمة من كافة الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج. طالع محليات