سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
2 ذو الحجة 1391ه الموافق 18 - 1 - 1972م العدد 376 مشاعرهن وذكرياتهن وآمالهن في العيد
الأخت منيرة بنت مساعد بن عبدالرحمن مديرة المدرسة الرابعة والثلاثين في الرياض:
أشكر الله بأن حباني بهذه النعمة العظيمة نعمة الانتماء لهذه الأرض الطاهرة
بمناسبة قرب موعد الحج فقد أجرينا هذه المقابلات مع عدد من القارئات وقد كانت المقابلة الأولى مع الأخت منيرة بنت مساعد بن عبد الرحمن مديرة المدرسة الرابعة والثلاثين بالرياض. * كيف تستقبلين أيام العيد؟ - العيد يعني الفرحة.. يعني الإشراقة.. والبسمة.. وعلى أساس ما يحمل من معانٍ على الإنسان ان يستقبله ببسمة ودعاء وحمد لله. وعلى هذا الأساس استقبله. * أين ستقضين الإجازة؟ - سوف أقضيها ان شاء الله في بيروت.. * بما أنك من هذا البلد المقدس الذي تهفو إليه قلوب الملايين من البشر في العالم فكيف يكون اعتزازك؟؟ - أشكر الله على نعمه وأفخر أنني من هذه الأرض (السعودية) التي تعنى بالبلاد المقدسة وهذا ما يجعلني أرفع الرأس عاليا لأن الله حباني بهذه النعمة العظيمة وهي الانتماء إلى هذه الأرض الطاهرة. * هل تشعرين أن إجازة العيد بحكم أنها طويلة تكون مفيدة أم لك رأي آخر؟ - هذا يختلف من شخص إلى آخر بالنسبة لظروفه وبالنسبة لبرنامجه لهذه العطلة فتكون مفيدة لمن يستغل كل لحظة فيها للمنفعة. * ما هو شعورك في هذا العيد؟ - الشعور بالعيد صعب التعبير عنه إلا بالفرحة.. ولكن شعوري بهذا العيد الذي يجتمع فيه ملايين الملايين من المسلمين في بقعة واحدة وأيام معدودة يصحبه شعور بالإيمان القوي ودمعة خشوع وإجلال وضعف الإنسان. * ما هي أمنيتك التي تتمنين تحقيقها؟ - النفس البشرية كتلة من الأماني والأحلام وكلما تحققت أمنية أردنا المزيد وهذه طبيعة البشر.. إلا أن هناك أماني خاصة وأماني عامة.. فأمنيتي أن يديم الله علينا نعمة الأمن في هذه الأرض الطيبة وان يتكاتف المسلمون في شتى بقاع العالم وان يكون في اجتماعنا على هذه الأرض المقدسة بداية تكاتف وتعاضد ضد الصهيونية والشيوعية.. وقد كانت المقابلة الثانية مع السيدة حصة ع.م (أم محمد) من الرياض: * هل أنت عازمة على الحج هذه السنة؟ - ان شاء الله ومنذ 14 سنة وأنا أقوم بالحج. * ما هو شعورك عند حلول أيام الحج؟ - أشعر بفرحة كبيرة وأبدأ بالاستعداد له. * ألا تشعرين بالتعب أثناء الحج؟ - أبداً لأن طويل العمر جلالة الملك فيصل قد أمن للشعب كل شيء وفي كل سنة ألمس التقدم والتنظيم عن السنة التي قبلها. * عندما تتركين أولادك الصغار حينما تذهبين لأداء الفريضة ألا يحدث هذا لك بعض المضايقات؟ - ما فيهم صغار جدا الله يسلمك والكبار منهم يهتمون بالأصغر منهم وكلها عشرة أيام أو اسبوعان على الأكثر. * بماذا تسألين الله وأنت في الحج؟ - أسأله أن يديم هذه النعمة علينا ويعز الإسلام ويوفق أولادي. وكانت المقابلة الثالثة مع الكاتبة الإذاعية والصحفية والمدرسة الأخت منيرة مسعود. * بحكم كونك كاتبة إذاعية وصحفية ماذا أعددت لهذا العيد من المواد؟ - بالنسبة للإذاعة فالبرنامج الذي أعده سوف يتوقف خلال فترة العيد لنقل المواد الروحية من مكةالمكرمة وبالتالي برامج العيد الأخرى التي أعدت لهذه المناسبة. أما بالنسبة للصحافة فليس لي صفحة معينة لكي أجعل موادها مناسبة لهذا العيد. * ما هي الأسباب التي دعتك للتوقف عن إعداد صفحة المرأة في اليمامة؟ - الأسباب كثيرة ولكن أهمها أن وقتي لم يعد يسمح لي بذلك لوجود مسؤوليات أخرى مطلوبة مني، فأنا مدرسة وكاتبة إذاعية وعملي هذا يستنفد كل وقتي تقريباً. * أين ستقضين إجازة العيد؟ - سوف أقضي إجازة العيد في المنطقة الشرقية والكويت ان شاء الله. * ما هو شعورك وأنت تعلمين ان مئات الألوف من المسلمين يرتادون أرض بلادك وأعناق الملايين منهم في شتى بقاع العالم تتجه نحو قبلتهم في أرضك المقدسة؟ - شعوري مليء بالسعادة وأنا أشاهد مرة أخرى المسلمين يتوجهون إلى الأرض المقدسة لأداء فريضة الحج وبالتالي يجددون العهد مع الله على اخلاص إيمانهم وولائهم له ويطلبون منه النصر المؤزر لقضيتهم. * ما هي أمانيك الخاصة والعامة في هذا العيد المبارك؟ - أمنيتي الخاصة ان يحقق الله جميع ما أتمناه من النجاح في حياتي العملية والدراسية وان أصل إلى المكان الذي اتطلع إليه، والعامة ان أرى فتاة بلادي وقد وثبت علميا وثقافيا إلى المكان الذي يجب ان تكون فيه.